* من هم هؤلاء الآلهة؟ أو أين هم هؤلاء الذين إلههم هو الله الحقيقي!
يقول مزمور آخر: "قام الله في مجمع الآلهة، وفي الوسط يُدين الآلهة" (مز 82: 1)... لاحظ في نفس المزمور أولئك الذين يقول عنهم: "أنا قلت أنكم آلهة وبنو العلي كلكم، فأنتم مثل البشر تموتون، وكأحد الرؤساء تسقطون" (مز 82: 6-7). واضح إذن إنه يدعو البشر آلهة، إذ يتألهوا (يتقدسوا) بنعمته، ليس مولودين من جوهره... إن كنا قد صرنا أبناء الله، فإننا قد صرنا آلهة، هذا بعمل نعمة التبني وليست ولادة طبيعية.
القديس أغسطينوس