30 - 03 - 2024, 10:46 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
لا مغفرة إلاَّ به سبحانه تعالى، كما يُصرِّح صاحب المزامير
"إِنَّ المَغفِرَةَ عِندَكَ" (مزمور130: 4). وهو عطيَّة الله للمؤمن
على يد يسوع المسيح "أَنَّكم عن يَدِه تُبَشَّرونَ بِمغْفِرة الخَطايا" (أعمال الرسل 13: 38)؛ وذلك نتيجة غنى نعمة الله للإنسان
ومحبَّته "الَّتي أَنعَمَ بِها علَينا في الحَبيب فكانَ لَنا فيه الفِداءُ بدَمِه
أَيِ الصَّفْحُ عنِ الزَّلاَّت على مِقدارِ نِعمَتِه الوافِرة" (أفسس1: 6)؛
إذ كفّر المسيح عن بني البشر، كما يؤكد صاحب الرِّسالة
إلى العبرانيِّين "المسيحُ قُرِّبَ مَرَّةً واحِدة لِيُزيلَ خَطايا جَماعَةِ
النَّاس" (عبرانيين 9: 28). وها إنّ يسوع يُعلن للمُقْعَد
"غُفِرَت لكَ خَطاياك"(مرقس 2: 9).
ويُعلق بطريرك الإسكندريَّة القدّيس كيرِلُّس
" عندما قال الرَّبّ يسوع: "غُفِرَت لكَ خَطاياك"،
ترك المجال مفتوحًا أمام ريبة الجموع؛ فمغْفِرة الخطايا لا تراه
أعيننا البشريَّة لذا عندما قام المُقْعَد ومشى،
بيّن بوضوح أن الرَّبّ يسوع المسيح يمتلك قدرة الله "
يبدو الربّ يسوع طيّبًا للغاية إلى المعقد
الذي نال منه ليس مغفرة الخطايا فحسب، إنّما أيضًا الشِّفاء.
|