رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هوذا العذراء تحبل وتلد ابنًا، ويَدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره: الله معنا ( مت 1: 23 ) تحققت نبوءة إشعياء 7: 14 «ولكن يُعطيكُمُ السَّيِّدُ .. آيَةً: ها العَذرَاءُ تَحبَلُ وتَلِدُ ابنًا وَتَدعُو اسمَهُ عِمَّانُوئيلَ» (ع23)، وفيها نجد إشارة واضحة لعظمة وسلطان المخلِّص الآتي. واسمه النبوي «عمَّانُوئيلَ»، يُشير إلى كونه «اللهُ (الذي) ظهَرَ فِي الجسَدِ» ـ فالله سيكون معنا (بيننا)، بطريقة تفوق ـ بلا قياس ـ حلوله وسط شعب إسرائيل في أيام موسى، وتفوق أيضًا ـ بلا قياس ـ الطريقة التي كان بها مع آدم قبل دخول الخطية إلى العالم. والإسمان («يَسُوع» و«عِمَّانُوئِيل») مرتبطان تمامًا. فأن يكون الله معنا، دون أن نكون قد خلُصنا من خطايانا أمر مستحيل: فحضوره عندئذٍ سيكون مرتبطًا بالدينونة. وأن نخلُص من خطايانا، دون أن يصير الله معنا، يمكن أن يحدث ولكن قصة النعمة تفقد بذلك مجدها الأساسي. ففي مجيء المسيح لنا كِلا الأمرين. فالله صار معنا، وخطايانا قد مُحيت، وبذلك صرنا له. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يَسُوع وَالزَّمَن |
أنا متأكد تمامًا أن صلواتكم مثل صلاتي تمامًا هي بخصوص صراعنا |
رحمةِ يَسُوع |
الحلزون والبزاقة مرتبطان بالصدفة |
الإسمان الأكثر حلاوة عند الملائكة والبشر |