* بعد أن قام طوبيت بأعمالٍ مجيدة، وبعد أن تأهَّل لثناءٍ مجيد من أجل رحمته، عانى من عمى عينيه، وفي نكبته كان يخاف الله ويباركه. بحزنه المتزايد في جسده كان يزداد في تسبيحه. وقد حاولت زوجته أن تدمره قائلة: "أين أعمالك الرحيمة؟ تطلع إلى آلامك!" أما هو فبثباتٍ وحزمٍ في مخافة الله تسلَّح لاحتمال الألم بالإيمان في تدينه دون أن ينحدر في آلامه لضعف زوجته، بل تأهَّل بالأكثر للتمتُّع ببركات الله بصبرٍ أعظم .