منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 08 - 2012, 08:05 PM
الصورة الرمزية شيرى2
 
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  شيرى2 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

احضان المسيح




اعداد
أســــامة ســــمير


كثير منا يترك الحظيرة ويبحث عن السعادة والراحة بعيداً عن حظيرة المسيح
ولكن كلنا ندفع الثمن غالياً نتيجة لبعدنا عن حضن المسيح
ولكن المسيح الراعى الحنون يبحث عنا ويرجعنا الى حضنة الغالى
فتعالى نتعرف على قصة الخروف والراعى "
ذات يوم خرج خروف من الحظيرة.. ولم يعد.. ماذا حدث؟ أمور كثيرة تداخلت دفعته أن يعدوا سريعا.. سريعا والى ابعد مكان..

عرف الراعي.. حزن انكسر قلبه... سالت دموع غزيرة من عينيه.. كان معها يحب خروفه.. قرر أن يخرج ليبحث عنه.. ويعود به..

بلغته الأخبار.. الخروف الآن على الجانب الآخر من الوادي والطريق إلى هناك.. وعر.. وعر.. والوحوش المفترسة بلا حصر..
لم يقدر الراعي أن يقاوم إلحاح قلبه.. ذهب يفتش عنه غير محتسب للأخطار.. جرحت أشواك الطريق الحادة قدميه وأسالت منها الدماء.. لم يتراجع..
أصرّ أن يجد خروفه.. قارب أن يصل لمكانه..
بيد انه لابد أن يجتاز الآن من حديقة مخيفة ثم يصعد بعدها رابية صمم ساكنوها على أن يقتلوه.. لم يعبأ مرّ على جثسيماني ثم صعد بعدها إلى الجلجثة.. ألم.. اهوال.. دماء.. موت.. ابشع موت..
ثم قام من القبر ليكمل بحثه عن الخروف!!!

اخيرا وجده.. فرح جدا جدا به.. فكم كان يحبه...
انحنى على الأرض وحمله.. لم يقدر أن يطلب منه أن يسير ورائه.. لم تعد للخروف قدرة أن يرى او يسير فقد أتلفت الغربة عينيه وأوهنت عضلاته لذا حمله الراعي..
رفعه من الطين على يديه القويتين.. غسله من القذارة.. ووضعه على منكبيه.. لم يمانع الخروف فقد ملّ الأرض البعيدة.. خنقته همومها واتعبته ملذّاتها.. آسره حبّ الراعي له.. آسره على نحو خاص آثار الجلجثة الباقيه على جسد الراعي حين عرف انها بسببه.. نفذ حب الراعي إلى أعماقه، عاد إلى الحظيرة..
خروفا نظيفا..
خروفا يبدأ صفحة جديدة..
كان ميتا فعاش..

يا صديقى الغالى فى المسيح هذه هى قصة كل إنسان تائب يرجع لأحضان المسيح.
الخروف الضال هو الإنسان التائب الذى رجع لأحضان الراعى الصالح
والراعى الصالح يقبل هذا الخروف بكل دنسه وقذراته ووسخه
ويقبله بالرغم من الخيانه والبعد عن الحظيرة
ها هو قلب المسيح الراعى الحنون الذى يسعى فى طلب كل ضال
لكى يدخله فى حظيرته ويتمتع بالعشرة معه
فتعالى إلى قلب هذا الراعى الفاتح ذراعيه منتظر كل واحد منا أن يقبل
إلى أحضانه الأبوية
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نحن في أحضانه نستعذب صليبه
اسكتش عرس قانا الجليل لحضانه
مسيحك فاتح أحضانه ليك
تعال الآن إلى أحضانه
فالنرتمي الآن في أحضانه ونرتاح


الساعة الآن 02:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024