|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ارهابي كنيسه مارمينا يعترف علي نفسه ويروي دول عادل امام في توفير الاموال احمد مهدى فجر الإرهابي إبراهيم إسماعيل إسماعيل مصطفي المتهم فى قضية «كنيسة مار مينا حلوان»، عن مفاجأة فى التحقيقات كاشفا النقاب عن زوجته ودورها فى حياته حتى بعد الانفصال عنها. وقال الإرهابي إبراهيم فى اعترافاته، إنه تزوج مدة 5 سنوات من فتاة تدعى هاجر، واصفا اياها بـ "دى واحدة تربيتنا لأن أبوها يبقي ابن عمى"، حتى انفصل عنها قبل 7 سنوات من حادث الكنيسة، لإختلاف أفكارها عن أفكاره، مشيرا إلى انها تتبع أفكار التبليغ والدعوة وهو يتبع أفكار التكفير. وتابع "إبراهيم"، خلال فترة مطاردتي بعد ارتكاب حادث ميكروباص حلوان كانت طليقتي "هاجر" ترسل إلي الأموال وتدعمنى بها، قائلا :"كانت تاخد الفلوس من أبوها وتدهانى، بس أبوها مكنش يعرف"، وانها كانت على علم إنى مطارد من قبل قوات الأمن ولكن لم أخبرها عن سبب المطاردة، حيث كنت أتقابل معها بالقرب من الكريمات كونها تقطن بهذه المنطقة وكانت توفر لى فى بداية كل شهر من 300 لـ 400 جنيه. ويسرد إبراهيم تفاصيل عودته مرة أخرى لجنوب القاهرة بعد مشاركته فى ارتكاب حادث ميكروباص حلوان، قائلا: وفى غضون شهر أغسطس 2016، كنت أفكر فى كيفية توفير سيارة للتحرك بها، عدت إلى مدينة حلوان، وقمت بسرقة سيارة شخص نصرانى فى أحد المواقف بمنطقة المشروع الأمريكى بعدما قمت بطعنه بـ سكين فى بطنه مرتين، ثم سرقت سيارته ولذت بالفرار، وظللت فترة أتردد بين الجبل فى الكريمات والزراعات بمنطقة الديابية فى مركز الواسطى "بلد أمى"، وظلت السيارة بحوزتى حتى تعرضت لحادث بمدينة الزعفرانة". واضاف المتهم، أنه استمر على هذا الحال عاما ونصف تقريبا، وكان كل مايشغل باله هو تنفيذ عملية إرهابية كبيرة وقتل أشخاص عديدة، وخاصة بعدما تيقن بصعوبة عودته مرة أخري لحياتى وفى ذات الوقت رغبته فى الدخول للجنة، حتى تواصل مع المتهم عادل إمام على برنامج التلجرام، وطلب منه أموال لشراء السلاح لتنفيذ عملية إرهابية، وأنها ستكون ضد المسيحين كونهم يمنعون انتشار الاسلام وتطبيق أحكامه فى مصر "وفقا لرؤيته"، مشيرا فى التحقيقات "الكلام عن المسيحين عرفته من وليد، معرفش بيمنعوا انتشار الإسلام إزاي بس هو قالى كده". عادل امام بعت لى على التلجرام معرف بتاع شخص اسمه أبومعاذ الزناتى استكمل الإرهابي اعترافه قائلا :"قال لى انه سيسلمنى 20 ألف جنيه على 4 مرات، فتقابلنا فى قهوة بالقرب من محطة ميكروباص بمدينة الصف، قبل شهر رمضان 2017، وحصلت على الأموال وذهبت الى مدينة الديابية "بلد أمى" وتقابلت مع قريب لى "المتهم إبراهيم أحمد موسي" كنت أعلم منذ الصغر عن تجارته فى السلاح. تابع الإرهابي إبراهيم اعترافه قائلا "اول ماشافنى اتخض ايه اللى جابك، الأمن قالب الدنيا عليك"، فقلت له حينها معى 15 ألف جنيه وأريد شراء سلاح آلى للدفاع عن نفسي فى حالة مواجهة الأمن، وأكد لى أنه سيقوم بالرد على خلال ايام، وبعد 10 أيام أحضر لى قطعة السلاح وحينما وصلت أكد انه قام بتحضيرها منذ يومان وأنه كان فى انتظاري، وأبلغنى أنها بندقية آلى روسي فأعطيته 15 ألف جنيه وغادرت، ثم قمت بالإرسال مرة اخرى لعادل إمام طالبا منه أموال لشراء الذخيرة والتحرك لتنفيذ عملية إرهابية. أرسل لى عادل امام 5 آلاف جنيه، بنفس الطريق الأولى التى أرسل فيها الـ 15 الف جنيه، مع شخص أبيض وعينه ملونة وجسده قوى وطويل القامة وشعره أسود اللون فى سن الثلاثينات من عمره، وبعدما تحصلت على الأموال أعطيت لإبراهيم "قريبي" جزءا فأحضر لى طلقات آلية، واشتريت دراجة نارية "لونها أحمر" مسروقة بدون نمر من منطقة الكريمات بـ 2000 جنيه، وقررت تنفيذ عملية كارتة بنى سويف على طريق الدائري الاقليمي بالقرب من قرية البليدة، وبالفعل نفذتها. ويستكمل الإرهابي إبراهيم اعترافه، قائلا بعد تنفيذ حادث الكارتة، "كنت شاهدت مقاطع فيديو على شبكة الإنترنت عن كيفية تصنيع عبوات من كوع الصرف وغيرها من المواد"، فتوجهت الى منطقة العتبة وقمت بشراء صواريخ بما يقرب من 200 جنيه وفضيت البارود واشتريت كوع من عند سباك وقمت بتركيب القنبلة مثلما ظهر فى الفيديو، وتواصلت مع المعرف "ناشر" على التلجرام وبلغته بقيامى بتنفيذ عملية إرهابية كبيرة، وأخبرني بضرورة مبايعة أمير المؤمنين قبل التنفيذ وانهم سيقومون بنشر فيديو للعملية بعد تنفيذها واكون نفذتها بإسم داعش. بالفعل رحت حتة مدارية وقمت بوضع التليفون على سور بيت وسجلت فيديو قولت فيه "أبايع أمير المؤمنين ابوبكر البغدادي على السمع والطاعة فى المنشط والمكره وعلى اليسر والعسر وعلى ألا أنازع الأمر أهله" وأرسلته اللى المعرف "ناشر" على التلجرام. هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|