منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 05 - 2021, 11:51 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

المائدة المهيأة



المائدة المهيأة


ترتب قدامي مائدة تجاه مضايقيَّ.
مسحت بالدهن رأسي. كأسي ريَّا

( مز 23: 5 )


نحن في حضور الأعداء، ولكن الرب يعّد هناك مائدة. إن العهد الجديد يعلمنا أن أعداء شعب الله هم ثلاثة: العالم ( يو 15: 18 ،19)، والجسد ( غل 5: 17 )، والشيطان ( 1بط 5: 8 ). العالم هو العدو الخارجي، الجسد هو العدو الداخلي، والشيطان هو العدو الجهنمي. العالم يريد أن يحرمنا من أن نسير خلف الرب ونخدمه ( 2تي 4: 10 )، والجسد يوقعنا في الخطية ( يع 1: 14 )، والشيطان يقاوم كل تقدم في معرفة الله ( أف 6: 11 ). نحن نقاوم خداع العالم بمعرفة محبة الآب ( 1يو 2: 15 )، ونقاوم الجسد بالسلوك بالروح ( غل 5: 16 )، أما الشيطان فقد هُزم في صليب المسيح وهو الآن عدو مهزوم ( عب 2: 14 ،15؛ يع4: 7). وهكذا لنا ثلاثة أعداء شريرة قوية، ولكن لنا معونة صالحة قديرة. وإن كان وجود الأعداء يجعلنا نتكل على الله كُلية، فإن المائدة المُعّدة تجعلنا مستقلين عن كل إنسان كُلية.

سأل الاسكندر الأكبر أحد الفلاسفة أن يطلب أي شيء منه، فقال له: "أنا أطلب منك شيئاً واحداً هو أن لا تقف بيني وبين الشمس"، وهذا هو كل ما يطلبه المؤمن من العالم، أن لا يقف بينه وبين الرب (شمس البر). إن عدم الإيمان يسأل: أ يستطيع الله؟ يُجيب الإيمان: الله يستطيع. فأنت ترتب المائدة تجاه وبالرغم من مضايقيَّ. إن عدم الإيمان لا يرى الله في الضيقات، والإيمان يقهر الضيقات بحضور الله. عدم الإيمان ينظر إلى الأعداء والمضايقين ويقول: لا أستطيع، والإيمان يرى الله ويقول: نحن قادرون ( عد 13: 30 ).

ولكن كيف تُعّد المائدة في الصحراء؟ الإجابة في يوحنا6 "أنا هو خبز الحياة. مَنْ يُقبل إليَّ فلا يجوع، ومن يؤمن بي فلا يعطش أبداً" ( يو 6: 35 ). ومن المُلاحظ أن الصفات التي توصف بها الكلمة المكتوبة، يصف بها الرب الكلمة الحية .. "كلامك هو حق .. أنا هو .. الحق" ( يو 17: 17 يو 8: 12 ). "الكلام الذي أكلمكم به هو روح وحياة .. أنا هو الحياة" "سراج لرجلي كلامك" .. "أنا هو نور العالم" ( مت 5: 6 ؛ مز119: 105). وعندما تقودنا الكلمة المكتوبة للكلمة الحي فإننا نحصل على سر كل الأشياء الثمينة. فإن للمؤمن احتياجات لا يمكن للعالم أن يفهمها أو يمنحها، ولكن المسيح يكفي لأن يملأ العقل والقلب ويلمس الينابيع العميقة فينا (مت5: 6) ويملأ أعمق احتياجات النفس. .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المائدة المهيأة "ترتب قدامي مائدة تجاه مضايقيّ"
المائدة العظيمة
العقارب المائية
تفاصيل المرحلة الثالثة والأخيرة لبناء وترميم الكنائس المهدمة
اتيكيت المائدة


الساعة الآن 06:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024