رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
معجزة جميلة لابو سيفين لطفلة عمرها 5 شهور
قديـس عظيم و أم عظيمة بينما أنا جالس في عيادتي ، إذ بسيدة تدخل حجرة الكشف معها طفلة جميلة عمرها لم يتجاوز 5 شهور ، قالت لي الأم بلهفة : أرجوك يا دكتور سعد أن تطمئني ، أنا شعرت أن ابنتي مارتينا عينها غير طبيعية ، قد تكون هذه مجرد شكوك بسبب قلقي الزائد عليها ، هل نظرها ضعيف ؟ هل تحتاج إلي نظارة مستقبلا ؟ قلت لها : سأطمئنك حالا بعد الكشف ، وبدأت في اختبار نظرها و وجدت إنها لا ترى حتى الضوء ، ثم أجريت لها فحص قاع عين و.... يا للمصيبة ! إنه الورم السرطاني الذي يصيب شبكية العين بالأطفال (Retinoblastoma ) و يؤدي ليس فقط لفقدان البصر بل قد يمتد إلي المخ عن طريق العصب البصري مهددا الحياة وقد ينتشر في الدم لباقي أجزاء الجسم ، إن الأمر في غاية الخطورة و يستدعي استئصال العين بأسرع ما يمكن. لقد تعودت أن أصارح المرضى بحقيقة الأمر ولكني هنا شعرت إني في مأزق رهيب ، كيف يمكنني أن أبلغ أم بضرورة استئصال عين فلذة كبدها. قلت لها و أنا متألم : إنها قد تحتاج لعمل عملية سريعة و للتأكد من هذا الأمر ، نأخذ رأي أ. د.. أحمد م. ب. قالت لي بلهفة شديدة : و هل هي عملية مضمونة ؟ هل ستبصر ابنتي ؟ شعرت أن لساني قد انعقد و وقفت الكلمات في حلقي وقلت لها : الله يعمل الخير. لم تمض أيام حتى جاءت السيدة المعذبة وهي تقول لي في أسى شديد شعرت به في عيونها الحزينة : لقد عرفت الحقيقة كاملة وذهبت لعدة أساتذة وعملت الفحوصات اللازمة ( رنين مغنطيسي وموجات فوق صوتية وأشعة مقطعية ) و قد طلب مني أحد الأساتذة 3 آلاف جنيه للعملية لأنها تحتاج لمهارة خاصة حتى لا يترك أي جزء من الورم يساعد على انتشاره ثانية. قلت لها في أسى : علينا الامتثال لإرادة الله ، ولكنها أردفت قائلة في حزم شديد وإيمان عجيب : أن أثق في محبة الله لي و سأعود لك قريبا لأقول لك عن نتيجة ما عزمت أن أفعله ، قلت لها : يجب أن تخضع مارتينا للعملية سريعا قبل أن يمتد الورم لباقي أجزاء الجسم. كان ذلك في 28/ 4/ 2002 و بعد يومين فقط أي في 30 / 4 / 2002 وجدتها أمامي تحمل طفلتها قائلة : أرجوك أن تفحصها ثانية ، فكرت في نفسي : ما أهمية تكرار الفحص وما الذي سيستجد في يومين ؟ ولكني بالطبع لم أملك أن أرفض. بدأت في فحص العين المصابة وإذا بي أجدها طبيعية تماما ، أصدقكم القول إن شعر رأسي وقف !! > قلت لنفسي لعلها العين الأخرى ، ففحصتها ووجدتها سليمة تماما ، تفرست في وجه السيدة باندهاش شديد ، فوجدتها تضحك بسعادة غامرة ، قلت لها : ماذا حدث ؟ أجابتني : أبو سيفين. ثم بدأت تحكي قصتها قائلة : لقد دبرت مبلغ الـ3000 جنية بصعوبة شديدة لكني لم أذهب به للطبيب بل ذهبت لكنيسة أبي سيفين بالإسكندرية و طلبت منه بمرارة وألم ولكن بعشم شديد ، قلت له : ( أنت اللي حتعمل العملية لبنتي ) و قدمت له المبلغ كله مقدما و لم أفكر لحظة ماذا سيحدث لو أردت أن أدفع هذا المبلغ للعملية ؟ و عدت وأنا أشعر بسلام عميق ، و في الصباح شعرت أن مارتينا شفيت وأردت أن تكون أول طبيب تفحصها لأنك أول طبيب رأيتها. لم أصدق نفسي ، ليتمجد اسمك يارب ، إن عصر المعجزات لم ينته وصممت أن أرسلها ثانية لـ أ. د. أحمد م. ب. الذي اتصل بي على الفور ليتأكد من إنها نفـس الطفــلة التـي أرسلتها له و أجريت لها نفس الفحوصات التي سبق أن أجرتها في دار الأشعة بالإسكندرية و أثبتت خلوها من أي ورم. عظيم أنت يارب الذي تتمجد في قديسيك. يا امراة عظيم ايمانك ليكن لك كما تريدين فشفيت ابنتها من تلك الساعة ( مت 15 : 28 ) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا تخف ايها القطيع الصغير ( لو 12:32) معجزة لابو سيفين |
معجزة جملية لابو سيفين |
*** شفاعتك يا ابو سيفين / معجزة جميلة *** |
معجزة لابو سيفين (جميلة جدا ) |
معجزة جميلة لابو سيفين |