|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حل القيود كان أحد المبشرين مهتماً برجل سكير يحاول إصلاحه. وذات يوم شرب الرجل وثمل من الخمر الكثير لدرجة أنه حطم أثاث المنزل وضرب زوجته. زاره المبشر في ذلك اليوم بعد أن هدأ، وحياه بلطف, ثم سأله: لماذا ساءت الأمور معه إلى هذا الحد مرة أخرى؟ اندفع الرجل وهو يصرّ على أسنانه ثم عاد وفي يده حبل ربط به طفله الصغير بالمقعد الذي كان جالساً عليه. انزعج المبشر وقال في نفسه: ما هذا؟ هل لا زال الرجل مخموراً؟ وبعد أن ربط الرجل طفله بإحكام، قال للطفل بصوت قوي: انهض واقفاً. فلم يقدر الطفل، ورّد على أبيه باكياً: لا أستطيع يا أبي. حينئذ تحوَّل الأب إلى المبشر وفي عينيه نظرة يائسة وقال له: هكذا كما أنت ترى هي حالتي بالضبط. حينئذ أخذ المبشر سكيناً وقطع به الحبل الذي كان يقيد الطفل، ثم قال له: انهض واقفاً. فوقف الطفل في الحال. ثم نظر إلى الأب المسكين وقال له: الرب يسوع يمكنه أن يحررك هكذا. قال المسيح "الحق الحق أقول لكم إن كل مَنْ يعمل الخطية هو عبد للخطية ... (يو 8: 34 ،36). عزيزي، يوجد في المسيح أمل لمن أمسكهم الشيطان في خيوط التقاليد وكبلهم، أولئك الذين أمسوا عبيداً للتقاليد. بل دعني أقول: إنه حتى لو كان الأمر فوق التصور وأرهب مما ذكرت، فإن الرب يطلق الأسرى. هناك قصة رمزية في الكتاب والتي ثمتل كيف اننا نموت في قيود التقاليد وكيف اتى يسوع ليحل القيود. بعد أن أقام الرب يسوع لعازر في انجيل يوحنا 11 ، طلب أن يحلوه ويدعوه يذهب ع 44. وهنا نرى بوضوح الثلاث مراحل التي ينتقل خلالها كل خاطئ مكبل بالقيود, ميت حتى يستطيع أن يسلك السلوك المسيحي و "يذهب" . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حرية من القيود |
القيود |
كسر كل القيود |
هذه القيود |
القيود |