قصص محبة الله وعنايته بأولاده، لا تدخل تحت حصر، سواء في الكتاب المقدس أو في تاريخ الكنيسة.
مجرد هذه النقطة وحدها في موضوعنا، لو أننا استفضنا في الحديث عنها، لاحتاجت إلى كتاب خاص،علي أن محبة الله وعنايته، لم تشمل القديسين فقط، أنما كانت تشمل الكل كما ذكرنا. ومعجزات الشفاء وإخراج الشياطين التي أجراها الرب، كانت للأمم وليست فقط لأبينا إبراهيم.
والله في أعمال محبته وحنانه لم يضع أمامه علي الدوام مبدأ مستحقين وغير المستحقين..