|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وريث قيادة كنيسة المشرق" خليفة "باسيليوس الكبير"، رمز "الكنيسة الصامدة و أب الآباء😇" كانت أنطاكية مُستأسَرة لِشتَّي الفرق الآريوسية ، فلمَّا أطاح فريق منها بأسقُفها الآريوسي👊، فالساحة فضيت و قعدوا يدوروا علي بديل آخر🤔، فكانوا مش لاقيين حد ينفع للكُرسي دا إلا قديسنا😍، و كان فريق فاكره أرثوذوكسي و فريق فاكره آريوسي😎، لكن قبلوه علشان أخلاقُه و إستقامته و هُمّ فاكرينُه أنه هيبقي تبعهم و حليف ليهُم 😎 ⛔و لَكِن مُنذ اليوم الأول لتوليه كُرسي الأسقُفية واجه إستحقاقاً صعباً😒، و لم يَكُف لحظة عن إيمانُه المُستقيم و تثبيته في المؤمنين بسماعهِم لأقوالِه المُقَترِنَة بأفعالِه💪، ممَّا خيَّب_آمال الآريوسيين👌… ⬅️ تم نفيه مرتين; منهم مرة بسبب وشاية الآريوسيين له عند الملك "قسطنديوس"، بس لما الملك مات⚰، مَلَّك مكانه الملك "يوليانوس الجاحد" و رجعُه هو و الأساقفة المنفيين علي كراسيهم مع بقاء الأساقفة الآريوسيين في نفس الوقت، علشان كان يأمل في *تأجيج الصراعات داخِل الكنيسة و لإهانتها*، و بكدة يضرب الكنيسة ويستعيد الوثنية😔، أما المرة الثانية بتولي الإمبرطور الآريوسي "ڤالنس" ⛔ قديسنا هو اللي بدأ الشرارة لإقامة (مجمع القُسطنطينية المسكوني الثاني)💥 الذي دعا إليه الملك "ثيودوسيوس، بإقامة مجمع مُمهد له هو (مجمع أنطاكي ضمَّ 150 من الأساقفة) اللي كان كُل همُّهم #لملمة_الكنيسة و توحيدها و تأكيد الإيمان القويم😍، والإمتداد صوب روما وسواها من مراكز الثقل تثبيتاً لوحدة الكنيسة☝، وإزالة اللغط السابق حصوله خلال مرحلة الهيمنة الآريوسية💪 و ما إن تقدم المجمع المقدَّس المسكوني الثاني في أبحاثه قليلاً حتى مرض القديس و انتقل، رثاه عدد من الآباء البارزين بينهم القديس "غريغوريوس النيصصي " والقديس "امفيلوخيوس الأيقوني"، و القديس "يوحنا ذهبيّ الفم" الذي تعمد علي يدّ قديسنا، مُبيناً عظم مقداره، و أنه ليس أقل من الرسُل الأطهار♥️ أبينا الجليل في القديسين "ميلاتيوس رئيس أساقفة أنطاكية" (+381م)، بَركتُه فَلتَكُن معنا. آمين🙏 |
|