رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا يمكن للانسان أن يتأله إذا لم يكن الكلمة الذي صار جسداً هو بالحقيقة من جوهر الآب القديس أثناسيوس الرسولى (العظة الثانية: 70) كان لا يمكن للإنسان أن يتأله إذا كان إتحاده بالمسيح مجرد إتحاد مخلوق بمخلوق، أو إذا لم يكن المسيح هو من جوهر الله بالحق, ما كان ممكناً للمسيح أن يُحضر الإنسان أمام الأب وفي حضرته لو لم يكن هو كلمة الله بالطبيعة والحق ... هكذا لا يمكن للانسان أن يتأله إذا لم يكن الكلمة الذي صار جسداً هو بالحقيقة من جوهر الآب وأنه كلمة الآب الخاصة. لذلك أصبح المسيح قادراً أن يكمل إتحاداً من هذا النوع بحيث يوحد طبيعة الإنسان بطبيعته الالهية التي هي طبيعة الآب، وهكذا أصبح خلاص الإنسان وتألهه مؤكداً....... |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فالوحيد الذي يعرف الآب، هو الابن الذي له نفس جوهر الآب |
جوهر الابن هو جوهر الآب، وانه مساوٍ له في القدرة والمجد |
إنه الكلمة الذي يفيض به قلب الآب |
جوهر الابن هو جوهر الآب |
الكلمة صار جسداً |