رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قدّر الآخرين
لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الله الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. يوحنا 16:3 كابن لله ، قد انسكبت محبة الرب في قلبك بالروح القدس. وهو الآن يتوقع منك أن تُظهر تلك المحبة، وتُشاركها مع من حولك. فالله يُريد أن يرى العالم ويُقدِّر جمال محبته العظيمة. فانتهز كل فرصة في لقاءاتك اليومية مع الناس لتُظهر محبة الله التي فيك إن محبة الناس هي حقاً ما يهم الرب. فالله محبة، وكأولاد له، يجب علينا أن نحب مثله: "فَكُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بالله كَأَوْلاَدٍ أَحِبَّاءَ، وَاسْلُكُوا فِي الْمَحَبَّةِ كَمَا أَحَبَّنَا الْمَسِيحُ أَيْضًا وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، قُرْبَانًا (تقدمة) وَذَبِيحَةً لله رَائِحَةً طَيِّبَةً." (أفسس 1:5ـ2). إن الكراهية لأي شخص، بغض النظر عما قد فعله ضدك، هو أمر غير مقبول كإبن الله . فالمسيح أظهر لنا أعظم مثال بمحبته لكل من قابله. فقد أحب حتى المشتكين عليه؛ والذين صلبوه. إذاً فيجب علينا أن نُماثل سيدنا عن طريق محبتنا لكل شخص، بغض النظر عن الظروف إن الكراهية هي من إبليس، والكتاب المقدس يصفها لنا على أنها من أعمال الجسد، بينما يُسمي المحبة كثمرة للروح البشرية المخلوقة من جديد (غلاطية 22:5). إن المحبة هي تقديم النفس؛ فهي تجعلك تُعطي نفسك أو تبذل نفسك عن الآخرين دون التفكير فيما قد يعود عليك من ذلك. هي تجعلك تُفكر في الآخرين وتقبلهم كما هم. المحبة ليست أنانية ولا تطلب ما لنفسها؛ فهي . تُحطّم حواجز السلالة، والعِرْق، والحالة الاجتماعية. خُذ وقتاً لتقدِّر من حولك ولتُظهر لهم محبة المسيح اليوم. ولا تنسى أنه كما المسيح (يحب) هكذا أنت (تحب) في هذا العالم. 1يوحنا 17/4 صلاة أبي الحبيب، أنأ أشكرك من أجل محبتك التي تملأ حياتي بفيض، بانسكابها في قلبي بالروح القدس. تلك المحبة تُشع من حولي اليوم، وأنا أُعلنها لكل من في عالمي في اسم يسوع. آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
السامري الأبرص قدّر المسيح على شفائه |
الأقدار لن تكون أفضل مما قدّر الله لها أن تكون |
يدعو يسوع الآخرين إلى حبِّ الآخرين كما هم |
زوّادة اليوم: قدّر النّعم اللي عندك 2019/7/18 |
قدّر الله ومَا شاءَ فَعل |