رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أردوغان يواصل تحديه للمصريين واصل رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان تحديه للمصريين ودعمه لتنظيم الإخوان المسلمين متهما الفيلسوف الفرنسى برنار هنرى ليفى الذى اتهمه بأنه لعب دورا فى عزل الرئيس المصرى محمد مرسى. وقال أردوغان الأحد فى خطاب ألقاه فى جامعة مدينة ريزى التى يتحدر منها "عام 2011 وخلال احد المؤتمرات جرى نقاش شارك فيه كل من وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة تسيبى ليفنى (وزيرة العدل اليوم) ومثقف فرنسى مزعوم حول احتمال وصول الإخوان المسلمين إلى السلطة فى مصر". وجدد أردوغان دعمه لللإخوان، متجاهلا ثورة المصريين ضد الإخوان قائلا: "نرى كيف تمت الإطاحة بالنظام فى مصر عبر مناورات استندت إلى كلام" هذين الشخصين اللذين أعربا، بحسب قوله، عن قلقهما من وصول الإخوان المسلمين إلى السلطة فى مصر. وواصل أردوغان تدخله فى الشأن المصرى منددا بالنظام الجديد فى مصر، وتابع أردوغان فى إشارة إلى الإخوان المسلمين فى مصر "أن هؤلاء الناس يتظاهرون فقط للدفاع عن شرف الأصوات التى وضعوها فى صناديق الاقتراع". ويكرر رئيس الحكومة التركية منذ ايام هجماته على إسرائيل وعلى هنرى ليفى متهما إياهما بالوقوف وراء "انقلاب" الثالث من يوليو الماضى الذى أطاح بالرئيس الإسلامى مرسى، ما أثار ردود فعل مستهجنة من إسرائيل والولايات المتحدة. وفى مقابلة مع صحيفة "جمهورييت" التركية المعارضة قال برنار هنرى ليفى أن أردوغان "يهذي" مضيفا "صراحة ان الجميع فى الولايات المتحدة وفرنسا يغرقون فى الضحك" على هذا الكلام. [/COLOR] [COLOR=black !important] ولم يخف هنرى ليفى تصريحاته حول الإخوان المسلمين، فكررها قائلا ان هذه الجماعة "عملت على احتكار السلطة لأهداف أيديولوجية وعلى إقامة دولة دينية مستبدة خطوة خطوة، وفى النهاية كانت تريد القضاء على أى ديمقراطية وليدة سمحت لهم بالسيطرة على السلطة". وحول تركيا قال هنرى ليفى فى هذه المقابلة إن على هذا البلد فى حال "أراد أن يستعيد علاقاته الجيدة مع شركائه الطبيعيين، اى مع الديمقراطيات ومع إسرائيل خصوصا، لا بد له من أن يطوى صفحة أردوغان". وكانت العلاقات بين إسرائيل وتركيا ساءت بعد وصول أردوغان إلى السلطة عام 2002. |
|