|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فلمَّا رَأَى الْفَرِّيسِيُّ ..ذَلِكَ، تَكَلَّمَ ..قَائِلاً: لَوْ كَانَ هَذَا نَبِيًّا، لَعَلِمَ مَنْ هَذِهِ الاِمَرْأَةُ الَّتِي تَلْمِسُهُ وَمَا هِيَ! إِنَّهَا خَاطِئِةٌ ( لو 7: 39 ) المرأة الخاطئة لقد نالت ما كانت تتوق إليه في حديث الرب نرى المديونين يواجهان دائنهما؛ هذا الدائن الذي كان على استعداد لأن ينفق كل شيء, حتى الموت، لكي يغفر خطيتهما كليهما. ثم سأل الرب سؤالاً بسيطًا واضحًا حتى إنه لا يستطيع أحد أن يخطئ الإجابة عليه، وكاد الفريسي ألا يجيب، ولكنه لم يقدر لئلا يُظن أنه غير قادر على الحكم والتمييز، فأجاب على سؤال الرب، واستمعت المرأة برأس منحنية إلى هذا الحديث. إن محبتها الشديدة التي دفعتها إلى المجيء قد وجدت تجاوبًا عند الرب كما هو الحال دائمًا. إن هذه الرسالة لها، والمقارنة واضحة. فالمديون الذي كان عليه خمسمائة دينار ـ هي نفسها ـ وهي أيضًا قد نالت غفرانًا مجانيًا! لقد نالت ما كانت تتوق إليه، لقد غفر لها خطاياها، وأكد لها ذلك، وأوصل الرب يسوع الرسالة لها بكل وضوح وبكل دقة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المرأة الخاطئة كانت مستريحة ومستقرة |
المرأة الخاطئة كانت خدمتها خدمة التواضع |
المرأة الخاطئة |
راعوث الموآبية المرأة التي نالت مكافأة عظيمة |
المرأة الخاطئة |