بكيت يا حبيبي
موقف تذكرته لحبيب القلب شخص ربنا يسوع المسيح عند قبر لعازر
لعازر الذي أنتن بعدما كان له أربعة أيام في القبر
لكنه جاء الحبيب ورأى مريم تبكي من الحزن الشديد على فراق أخيها فحالاً إنزعج
وإضطرب وآه من الذي حدث بعد ذلك آه بكى يسوع
يالك من إله رائع لم تبكي على نفسك تجاه الأشرار الذين يضطهدونك
ويجدفون عليك
لم تبكي على كل الإفتراءات والأقوال الخبيثة التي يصوبونها نحوك
لم تبكي على محاولتهم قتلك .....لكن دموعك الطاهرة تبكي على بكاء مريم . من مريم ؟
أليست هذه التي كانت ..... ؟
بكيت يا حبيبي لكي توقف بكائها هي . تعبت أنت لكي تعزيها هي .
لكنك لم تكتفي بذلك بل فرحت الجميع عندما صرخت بصوتك الجميل ( لعازر هلم خارجاً ) يو11 : 43
يارب إلمس قلوبنا لتفيض بالحمد والتسبيح إفتح عيوننا على أمانتك معنا سيدي المسيح .
مكنا من النظر إليك لتثبت تعزيتك فينا . أخي لا تبكي ... لا ترثي على حالك .. لا تئن ..
يوجد حبيب ولا كل الحبايب بكى على حالتك لكي تفرح أنت . أنَ هو لكي لا تئن أنت .
هو حبيبك يريدك فرحاً هنيئ البال .