رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإيمان الحقيقي لا يفشل أبداً
أَمَّا الآنَ فَيَثْبُتُ: الإِيمَانُ وَالرَّجَاءُ وَالْمَحَبَّةُ، هذِهِ الثَّلاَثَةُ وَلكِنَّ أَعْظَمَهُنَّ الْمَحَبَّةُ 1كورنثوس 13:13 كمؤمن يجب أن تضع في ذهنك أمراً واحداً وهو أن الإيمان يعمل دائمأً. فالشاهد الافتتاحي يوضِّح الإيمان، والرجاء والمحبة كثلاثة مبادئ خلَّاقة وساكنة في الروح البشرية. وهذا يعني أنهم غير مُتزعزعين؛ وراسخين جيداً وسيأتوادائماً بالنتائج؛ ولن يفشلوا أبداً. ولكن في دراستنا اليوم، نركِّز على الأولى – الإيمان! قال يسوع في متى 20:17 " لَو كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَل لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ، وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ لم يكذب السيد أبداً أو بالَغَ في عباراته. بل تكلم بالحق المُطلق. لذلك فإن قال هذا، لابد أن يكون صحيحاً. وقد يقول بعض المسيحيين أنهم يؤمنون في كلمات يسوع أعلاه ومع ذلك يتذكرون الحالات التي لم يعمل فيها إيمانهم. والحقيقة هي أنه لم يكن لهم إيمان. ويُذكرني هذا باختبار مُماثل كان للرب يسوع مع تلاميذه، بعد أن حاول التلاميذ طرد الأرواح الشريرة من غلام بلا جدوى. ثم توسل أبو الغلام يسوع قائلاً " (يَا سَيِّد) إِنْ كُنْتَ تَسْتَطِيعُ شَيْئًا فَتَحَنَّنْ عَلَيْنَا وَأَعِنَّا"(مرقس 22:9). وبالإيجاز، طرد يسوع الأرواح الشريرة من الغلام، وشُفيّ. بعدها، أتى إليه التلاميذ على انفراد وسألوه، " (ياسيد) لِمَاذَا لَمْ نَقْدِرْ نَحْنُ أَنْ نُخْرِجَهُ؟" (متى 19:17). فأجابهم إجابة قاطعة: "بسبب عدم إيمانكم!" بالتأكيد ظنّ التلاميذ أن لهم إيماناً وآمنوا أنهم قادرون على طرد الأرواح الشريرة، وإلّا ما كانوا قد حاولوا. ولكن يسوع جعلهم يُدركوا أن السبب في عدم طردهم للأرواح الشريرة كان عدم الإيمان. فإن كنتَ من أولئك الذين لا يزالون يتسائلون لماذا لا يعمل إيمانك، فلابد أنك قد تأرجحتَ في نفس سفينة عدم الإيمان التي حاول التلاميذ فيها بغير جدوى أن يطردوا الأرواح الشريرة من ذلك الغلام. ولكن الإيمان الحقيقي في الرب الإله وفي كلمته يعمل دائماً! لذلك ارجع إلى الكلمة، وابنِ إيمانك قوياً وفعِّله بأن يكون عاملا اليوم _________________________________________ أبويا الغالي أشكرك لأن فتح كلامك أنارني وعقَّلني وأنا مسرور بمعرفتي أن إيماني في كلمتك لن يسقط (يفشل) أبداً ولذلك فأنا أُعلن أن حياتي هي احتفالية للغلبات اللانهائية وأنا أجعل إيماني عاملاً، في اسم يسوع. آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المسيحي الحقيقي لا يمكن أن يتوقف أبداً عن حمل راية الإيمان المسيحي |
لم يفشل إبرام في الإيمان |
لا شيء يفصل المؤمن الحقيقي عن الله |
لإيمان الحقيقي لا يفشل أبداً |
الله لا يفشل أبداً |