رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سائق «شفيق» السابق: «بيزعل بسرعة ومن غير ما يعرف الحقيقة» «انتخبته فى الجولتين، وأتمنى أن يفوز فى الانتخابات، بس هو بيزعل بسرعة ومن غير ما يعرف الحقيقة، ومراته المرحومة كانت أحن منه بكتير».. كانت هذه كلمات «سعد باشا دسوقى»، السائق الخاص السابق لبيت الفريق أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، الذى كان يعمل ضابطا بالقوات المسلحة وأحيل إلى المعاش. «سعد» يصف الفريق «شفيق» بأنه «طيب وشديد جداً فى شغله»، ويضيف، «اتخانقت مع ناس كتير وأنا بدافع عنه كانوا بيقولوا عليه فلول، أنا اشتغلت معاه 4 أعوام حين كان رئيسا لشعبة العمليات الجوية، وفوجئت بوجود اسمى فى كشف المحالين للتقاعد المبكر، بسبب (إسفين) من زميل كان مقربا من (الفريق)، وطلبت من شقيق (الفريق) اللواء محمد شفيق أن يتوسط لى عنده لكن محاولتى باءت بالفشل، فتقاعدت برتبة ملازم أول وساءت أحوالى». ما يحز فى نفس «سعد»، أنه لم يستطع تقديم واجب العزاء فى زوجة الفريق شفيق، الدكتورة عزة: «أوقفنى الأمن أكثر من ساعتين يوم العزاء فى التجمع الخامس، ولم يؤذن لى بالدخول، وهو ما حز فى نفسى، لأن المرحومة كانت تعاملنى بإنسانية بالغة». «سعد» يعاتب الفريق شفيق من باب «العشم»، ويطلب منه أن يعيده للعمل عندما يصبح رئيس مصر، ويرفع عنه ظروف معيشته التى تدهورت أكثر بعد أن أحيل إلى المعاش، خاصة أن المعاش لا يتعدى 375 جنيهاً، واضطر للعمل سائقا على سيارة اشتراها بالتقسيط لسد تكاليف زواج بناته، حيث تزوجت بنتان، ولايزال يعول ولدا وبنتا المصرى اليوم |
|