رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فرأيت أنا دانيال الرؤيا وحدي، والرجال الذين كانوا معي لم يروا الرؤيا، لكن وقع عليهم ارتعاد عظيم، فهربوا ليختبئوا. فبقيت أنا وحدي ورأيت هذه الرؤيا العظيمة، ولم تبقَ فيَّ قوة، ونضارتي تحوَّلت فيَّ إلى فساد، ولم أضبط قوة. وسمعت صوت كلامه، ولما سمعت صوت كلامه، كنت مسبَّخًا على وجهي ووجهي إلى الأرض" [7-9]. ارتعد دانيال وفقد قوته الجسمية، حتى صار كميِّتٍ فاسدٍ بلا حياة... الله لا يُريد لنا نحن أولاده هذا الضعف الشديد، لكنه يسمح لنا بذلك إن كان فيه نفعنا. لأنه أحيانًا إذ نكون في كامل صحتنا لا نبالي بالصوت الإلهي، ولا نتمتع برؤيا سماوية داخلية، لذا يسمح لنا بالضعف الجسدي إلى حين ليسحب طاقاتنا الداخلية إلى رسالة سماوية معينة. إن كانت الرؤيا قد أرعبت دانيال، لكن الصوت السماوي أعطاه طمأنينة وسلامًا، ولمسات يده ملأته قوة. |
|