رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من باريس ونيس إلى برلين.. تعددت الأماكن والإرهاب واحد أسلوب ووسيلة تنفيذ هجوم برلين أعاد إلى الأذهان هجوم مدينة نيس الفرنسية، في شهر يوليو الماضي، الذي صدمت فيه شاحنة حشدا من المحتفلين بيوم الباستيل (العيد الوطني الفرنسي) وقتلت 84 شخصا وأصابت آخرين، حتى من قبل إعلان السلطات الألمانية اشتباهها في كون الحادث إرهابيا. وبإقرار تنظيم "داعش" بمسؤوليته عن عملية الدهس في برلين، وكشف هوية منفذ الهجوم الأخير بأنه من جنسية تونسي، تكاد تكتمل عناصر التشابه بين الحادثين. كما كشفت التحقيقات أن المتهم الأول، أنيس عماري، الذي عثر على بصماته مؤخرا على باب الشاحنة المستخدم في هجوم برلين، أقام لفترة في العاصمة الألمانية، التي شهدت وقوع الهجوم، ن شهر فبراير الماضي، قبل انتقاله للإقامة في نورد راين فستفاليا في الآونة الأخيرة. وقبل رصد مكافأة قدرها 100 ألف يورو لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على عماري، الذي يمتلك هويات بأسماء أخرى، كشف مسؤول ألماني أنه خضع في شهر نوفمبر الماضي، للتحقيق مسبقا للاشتباه في تحضيره لاعتداء، ما يشير إلى أن إفراج السلطات الألمانية عنه ربما منحه الفرصة لتنفيذ هجومه. هجمات باريس إذا كان الارتباط بين هجومي نيس وبرلين يتشابهان في التفاصيل، فإن توقيت الهجوم له علاقة أخرى بهجمات باريس التي شهدتها العاصمة الفرنسية في العام الماضي، حيث أعلنت السلطات الألمانية توقيف مغربيا يشتبه في انتمائه إلى تنظيم "داعش" ومجموعة قريبة من عبد الحمد أبا عود، العقل أحد مدبري هجمات باريس. وأشارت النيابة الألمانية إلى أن المغربي المشتبه به يدعى "رضون س."، وتم توقيفه في ولاية ساكسونيا السفلى، على خلفية مذكرة توقيف صادرة بحقه واتهامات بأنه كان على علم بالهجمات قبل وقوعها، خلال مداهمة لشقق تستخدم في إيواء منفذي اعتداءات. هذا الخبر منقول من : دوت مصر |
|