رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في احتماع الصلاة كانت المطوبة مريم مثلهم تشعر بحاجتها للصلاة، وتنتظر معهم عطية الروح القدس، كانت إناءً مختارًا لولادة المسيح في العالم، وأصبحت بعد ذلك من أتباعه وتلاميذه المتضعين. كانوا يُصلون بنفس واحدة، إعلان عن وحدتهم معًا، وتكرَّرت عبارة «بنفس واحدة» في سفر أعمال الرسل 7 مرات بالإرتباط بالمؤمنين (أعمال1: 14؛ 2: 1، 46؛ 4: 24؛ 5: 12؛ 8: 6؛ 15: 25)، وهذا يأتي عندما يكون لنا قلب واحد على أمور الله، ونستبعد أي أمور شخصية أو جسدية، «مُجْتَهِدِينَ أَنْ تَحْفَظُوا وَحْدَانِيَّةَ الرُّوحِ بِرِبَاطِ السَّلاَمِ» (أفسس4: 3). نلاحظ أن الرب صلى كثيرًا قبل إختيار الرسل وإرسالهم (لوقا6: 12؛ يوحنا17: 9، 15)، أما الآن فهم يقضون أوقاتًا في الصلاة من أجل أنفسهم. ليعطنا الرب جميعًا أن نكون رجال صلاة، ونواظب عليها، لأن الصلاة مفتاح البركة لأي عمل روحي، ونثق أن إلهنا يسمع صلواتنا، ويستجيب، وأن نكون دائمًا بنفس واحدة، ومشاعر واحدة، وفكرًا واحدًا. |
|