رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قد نشا هذا السجود من خلال عادة المحافظة على القرابين لإعطائها للمرضى. وظهرت في القرن الثالث عشر مع البابا أوربان الرابع، وهي امتداد لعيد خميس الجسد. وكانت جواباً على رغبة الشعب الذي يريد أن يرى الله. ويبدو واضحاً ان أهداف السجود للقربان مرتبطة باعتباره تكملةً للاحتفال – المناولة. ويُعلق البابا بندكتس السادس عشر "من خلال تركيز الاهتمام على يسوع الإفخارستيا أثناء القداس الإلهي فقط قد لا يشعر المؤمن بحضور المسيح في وسطنا ومعنا في كل زمان ومكان، لأنه القلب النابض لمدننا وقرانا، ولا يسعنا أن نفصل بين تناول القربان والسجود له لأن التواصل مع شخص ما يتطلب التعرف عليه، الوقوف بصمت إلى جانبه، الإصغاء إليه والنظر إليه بأعين المحبة. وإذا فقدنا هذا البعد يمكن أن تتحول المناولة إلى ممارسة سطحية" واعتاد بعض المؤمنين وبعض الرهبانات على القيام بالساعة المقدسة ذلك بسجود يوميًا لمدة ساعة من الوقت أمام القربان المقدس، إنّ ذلك سيحوّل حياتنا. إنّ خادم الله رئيس الأساقفة فولتون شين الذي كان يحتفل بالساعة المقدسة يوميًا لمدة 15 سنة سماها "ساعة القوة"! |
|