رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اختر ايجابتين فقط .........
من هو السيد المسيح ؟ † انسان واله . † الكلمة المتجسد . † اله وانسان . † الله المتانس . ††† عقيدة كنيستنا فى طبيعة المسيح ††† تؤمن كنيستنا القبطية الارثوذكسية بان السيد المسيح هو الاله المتجسد له لاهوت كامل وناسوت كامل ولاهوته متحدا بناسوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير وهذا الاتحاد جوهريا . هذا الاتحاد دائم لاينفصل مطلقا ولايفترق ( لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين) . حيث ان الطبيعة اللاهوتية اتحدت بالطبيعة الناسوتية التى اخذها السيد المسيح من مريم العذراء بعمل الروح القدس . وتم هذا الاتحاد من اللحظة الاولى من الحبل المقدس فى رحم السيدة العذراء . لاتحاد الطبيعتين الالهية والبشرية داخل احشاء السيدة العذراء فكونت منها طبيعة واحدة هى طبيعة الله المتجسد . سنة 451 م انعقد مجمع خلقيدونية وكان سبب فى اشتقاق الكنيسة لانه كان هناك بعض الجماعات تؤمن بطبيعتين منفصلتين فى طبيعة ( شخصية ) السيد المسيح وهذا اعتقاد خاطئ وهذا المجمع غير معترف به فى كنيستنا القبطية الارثوذكسية . ††† مشكلة الايمان بطبيعتين ††† اصحاب الطبيعتين..... يعتقدون بان هناك طبيعتين منفصلتين للسيد المسيح فهو اثنان ( اله وانسان ) اى ان السيد المسيح عبارة عن اله يصنع المعجزات والعجائب وانسان يستقبل الشتائم والاهانات والجوع والعطش والصلب ( وهذا اعتقاد خاطئ ) . ☼ طبيعة الاتحاد ☼ هو اتحاد حقيقى ودائم فريد من نوعه ويؤدى الى طبيعة واحدة لها كل خواص اللاهوت ولها كل خزاص الناسوت . هو اتحاد بغير اختلاط ولاامتزاج ولاتغيير ولا استحالة مثال ... الرمل والتراب امتزاج ... مثل مزج الماء بالبن تغيير... كما يحدث فى المركبات حيث ينتج مادة جديدة بخواص جديدة . فى هذا الاتحاد لم يتحول اللاهوت الى ناسوت ولم يتحول الناسوت الى لاهوت . † امثلة للطبيعة الواحدة ... قطعة الحديد المحماة فى النار . فى هذا المثال لاتقول انه يوجد طبيعتين منفصلتين بل نشاهد طبيعة واحدة . فى هذا المثال لاتتحول النار الى حديد ولا يتحول الحديد الى نار . فى هذا المثال الحديد المحمى بالنار له كل خواص النار وكل خواص الحديد كما ان السيد المسيح له طبيعة واحدة وهذه الطبيعة الواحدة لها كل خواص الناسوت وكل خواص اللاهوت . ♫ شواهد ♫ (اع 3 :14 ) (رؤ 1 :17) ††† وحدة الطبيعة فى الفداء ††† اهمية الايمان بطبيعة واحدة للسيد المسيح ...... هى فى تقديم كفارة وفداء غير محدود تكفى لمغفرة الخطايا لكل الناس فى كل الازمنة ولو تكلمنا عن طبيعتين منفصلتين حيث ان الطبيعة البشرية وحدها هى التى تقوم بعملية الفداء والصلب فى هذه الحالة سوف تحصل على فداء ناقص ومحدود . عندما يصلب الله الكلمة المتجسد تتالم الطبيعة البشرية لكن اللاهوت غير قابل للالم فهو لايتالم . فعندما نطرق الحديد المحمى بالنار ينثنى لكن النار لاتتاثر بهذا الطرق . اللاهوت لايتالم .... الناسوت يتالم لكنهما متحدين بطبيعة واحدة . |
|