|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بوابة الأهرام تكشف خديعة التابلت المصرى فى عهد الإخوان.. والمفاجأة صيني 100% حصلت "بوابة الأهرام" على معلومات مثيرة بشأن إنتاج جهاز "التابلت المصري"، والذي اعتبره نظام الرئيس المعزول محمد مرسي أهم إنجازاته بزعم أن الجهاز مصرى 100%، حيث تؤكد المعلومات، التى يكشفها مصدر بارز بوزارة التربية والتعليم، إن الجهاز صيني 100%، وتم تجميعه في مصر بأحد المصانع. بدأت قصة التابلت المصري، كما يكشفها مصدر بارز بوزارة التعليم كان على علم بالقضية من بدايتها حتى الآن، وقت أن كان الدكتور محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم الحالي رئيسا لقطاع التعليم الفني بالوزارة، في عهد حكم المجلس العسكري، عقب تنحي مبارك، وكان ذلك في عهد جمال العربي، وزير التعليم الأسبق. وقتها اقترح "أبوالنصر" أن يكون هناك مصنع خاص بالوزارة لإنتاج الأجهزة الإلكترونية التي تحتاجها الوزارة، بدلًا من أن تلجأ التربية والتعليم للقوات المسلحة لإنتاج احتياجاتها الإلكترونية، واقترح أن تتم الاستعانة بجهاز التابلت، ليكون بديلًا عن الكتاب المدرسي. ومع مرور الوقت، وافقت المؤسسة العسكرية على أن تهدي وزارة التربية والتعليم مصنعًا بالمجان لإنتاج "التابلت المصري"، بناء على اقتراح الدكتور محمود أبوالنصر، وكان ذلك في نهاية فترة حكم المجلس العسكري، وتحديدًا وقت أن كان جمال العربي، وزيرًا للتعليم. ومع بداية حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، كان مصنع التابلت بمنطقة شبرا، جاهزًا لإنتاج الأجهزة، بعد تدريب العاملين به على أيدى خبراء أجانب من الدول الأوروبية. ومع تكليف الدكتور إبراهيم غنيم، ليكون مسئولًا عن وزارة التربية والتعليم في عهد حكومة هشام قنديل، تم تعيين الدكتور عدلي القزاز، أحد القيادات الإخوانية البارزة في الجماعة، ليكون مستشارًا للوزير، ثم تم تعيين نجل "القزاز" مستشارًا للرئيس المعزول محمد مرسي، وهنا كان عدلى القزاز صاحب الكلمة العليا داخل الوزارة، وقال مصدر مسئول لـ"بوابة الأهرام": "كان عدلى القزاز هو من يدير وزارة التعليم". فجأة وبدون مقدمات قررت جماعة الإخوان المسلمين إغلاق مصنع الجيش، الذي أهداه للوزارة، رغم أنه كان جاهزًا للإنتاج بمواصفات أوروبية كاملة، وحين قال مسئول بارز لوزير التعليم السابق: "عايزين نفتح المصنع بتاع الجيش علشان يشتغل"، كان رد الوزير صادمًا، بعبارة: "شوفلك زبون غيري.. مش هينفع نفتح المصنع". كانت المفاجأة أن الإخوان تركوا مصنع الجيش، الذي كان جاهزًا للإنتاج بمواصفات أوروبية، وزعموا وقتها أنهم قاموا ببناء مصنع جديد لإنتاج التابلت، بمستلزمات مصرية 100%، لأول مرة في العالم العربي. وتبين لـ"بوابة الأهرام" أن الإخوان لم يكن لديهم مصنع لإنتاج التابلت، حيث قرروا التعاقد مع مصنع لإنتاج الأجهزة الإلكترونية، وطلبوا منه تجميع جهاز "تابلت مصري"، وبدأوا في استيراد مستلزمات الجهاز من الصين، أي أن التابلت المصري لم يكن مصريًا بنسبة 100%، كما زعم النظام السابق، بل كان صينيًا وتم تجميعه في مصنع مستثمر عربي بمنطقة العاشر من رمضان. وتعاقدت حكومة هشام قنديل مع هذا المصنع على إنتاج 10 آلاف جهاز تابلت، واتضح أنه لم يتم إنتاج سوى ألفى جهاز فقط، حيث تبين فشل الجهاز، بسبب رداءة المستلزمات. ومع رحيل نظام الإخوان، بدأ الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التعليم الحالي، في إحياء فكرة "التابلت" من خلال مصنع الجيش بمنطقة شبرا، الذي استمر إغلاقه في عهد الرئيس المعزول، ورفض الوزير أن تكون مستلزمات الجهاز صينية، بل تكون عبر شركة أوروبية وبمواصفات تخضع لاشتراطات ومواصفات السوق الأوروبية المشتركة بضمان 3 سنوات. وتقوم الوزارة حاليًا بصيانة معدات المصنع من جديد، تمهيدًا للبدء في إنتاج التابلت المدرسي، الذي سيكون بديلًا عن الكتب المدرسية في 6 محافظات حدودية، وتحديداً من الصف الأول الثانوي (عام وفني وفندقي). كانت "إيثار"، كلمة السر في اسم "التابلت"، حيث أطلق اسمها على الجهاز، وبدأت أولى مراحل إنتاجه "التابلت" تحت اسم "إيثار"، وبعدما وجد الإخوان أن هذا الاسم ربما يتم تفسيره على أنه يخص إيثار الكتاتني، تم تعديله إلى "إينار". |
|