خيانة وصية المحبة هي خيانة للمسيح بالذات وتشويه وجهه أمام العالم، وأمَّا الحفاظ على وصية المحبة الأخوية فهو إظهار المسيح للعالم. إن محبتنا التي تشبه محبة المسيح تُثبت أننا تلاميذه. لقد فَهِمَ يوحنا الإنجيلي، رَسُولُ المَحَبَّةِ وَصِيَّةَ يسُوع الجديدة، لذا لم يتردَّد عندما أصبَحَ شَيخاً طاعِناً في السِّنِّ، أن يردِّد صوت معلمه الإلهي " أحِبُّوا بعضُكُم بَعضاً" (يوحنا 15: 17).