رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعد واحدة من أقدم الكنائس التى حملت أسم الملاك غبريال فى وادى مصر، وهى تتميز بجوها الروحى، ومبناها العتيق وطرازها الآثرى. معجزات وبركات كثيرة حدثت بها وفيها، إذ كثيراً ما يقر جيرانها بظهور روائح جميلة وسماع أصوات شجية تصدر منها، وزيارة آباء سواح لها، فتشعر بكل ذلك وأكثر من لحظة دخولك عتبة بابها العتيق. تاريخها العظيم يبهر كل من يعرف عنه أو يتعرف عليه، إذ تضرب بجذورها إلى القرن الرابع الميلادى. فقد اختبأ بها القديس البابا أثناسيوس الرسولى البطريرك العشرون، وجاورت نشأة دير القديس أبوفانا، بل وكاهنها هو الذى كان يناول رهبان الدير، وفى قصة القديس آڤا ڤينى يحكى أنه تناول آخر أيامه من يد كاهن هذه الكنيسة. وقد نشأ فى جنباتها بطاركة مثل البابا متاؤس الـ ٨٧ أبن بنى روح التى كانت ضمن منطقة خدمة الكنيسة، وينسب إليها البابا ديمتريوس الثانى البطريرك الـ ١١١ وزارها قداسة البابا كيرلس السادس فى زيارته لقرية هور ١٩٦١م. يُنسب لها أيضاً القديس الشهيد بستڤروس الجديد ( أبن قرية ابشادات ) والذى كان يصلى بها فى ذلك الوقت. وتخرج منها أساقفة مثل الأنبا أبرآم مطران البلينا المتنيح ١٩٤٣م، ورؤساء أديرة مثل أبونا عبدالملاك الهورى رئيس الدير المحرق، وأبونا يوسف الهورى رئيس دير البراموس، وأبونا ابراهيم الهورى رئيس دير أبومقار، وكثير من الرهبان القديسين مثل أبونا صليب الهورى المحرقى الذى أهتم ببناء كنيسة مارجرجس بالدير المحرق وقصص معجزاته الجميلة، وكثير من الكهنة المباركين على رأسهم العلامة القس منسى يوحنا صاحب كتاب تاريخ الكنيسة والكتب الموسوعية المشهورة فى المكتبة القبطية، وجده أبونا ميخائيل جرجس، والقمص ميخائيل فرج، والقمص مقار عبدالملاك الهورى الذى كان له دور مشرف فى كنيسة مارمينا بحرز وقصص قداسته المعروفة، والكثير من الرهبان والكهنة والخدام ولاسيما أيضاً فى العصر الحديث الذى يعوزنا وقت كثير لسرد قصصهم ومآثرهم. فبشفاعة الملاك المبشر رئيس الملائكة غبريال يارب بشرنا بفرح عظيم .. وبتعزيات كثيرة من عندك |
|