عاش البابا كيرلس السادس رجلاً للطقس بالكنيسة، وهكذا رحل حريصًا على الطقس الكنسي، حيث كانت وصيته التي فتحت عقب رحيله أن يدفن بزيه البسيط الرهباني الذي كان يحرص على ارتدائها خلال فترة حياته.
ويروي "عازر" أنه كان حريصا طوال فترة رعايته بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية على الحفاظ على الطقوس الروحية وتعليمها للأقباط، حيث كان يركز أن تكون حياته "عظة صامتة" لكل قبطي يتعلم منه الصلاة والصوم قبل الوعظ بشكل عملي عندما يروا البابا كيرلس يفعل ذلك يومياً، ويعلمهم هذه الأمور دون حديث متكرر عنها، حيث كان يحرص يوميًا على صلوات العشية وباكر والقداسات، وإحياء طقوس الكنيسة في كل الأوقات.