أنصار مرسي يتحدون تحذيرات الحكومة
تحدى أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي تحذيرات الحكومة لهم بإنهاء اعتصامهم اليوم الجمعة مما عزز بواعث قلق دولية من وقوع مواجهات عنيفة وشيكة.
وتجمع المئات لاداء صلاة الجمعة عند مسجد رابعة العدوية في شمال شرق القاهرة.
واعتصام رابعة هو البؤرة المرجح أن تشهد مواجهات في إطار الأزمة السياسية الناجمة عن إعلان الجيش عزل مرسي بعد خروج حشود ضخمة مناهضة لحكمه وتشكيل حكومة مؤقتة قبل خمسة اسابيع.
وتحولت منطقة رابعة العدوية الى ما يشبه الحصن المحاط بالحواجز والسواتر الرملية والطوب.
وحذرت قوات الأمن المحتجين من مواجهة إذا لم يفضوا الاعتصام سلميا.
لكن زعماء الاحتجاج في رابعة قالوا انهم لن يستسلموا حتى يعود مرسي الى منصبه.
وقال القيادي الاسلامي صفوت حجازي ان اهم شيء الان هو الصمود والاصرار مضيفا انه لا يوجد مخرج من الوضع الحالي سوى عودة مرسي.
وقال احمد عارف العضو القيادي بجماعة الاخوان المسلمين ان خروج من قال انهم ملايين الاشخاص اذهل العالم في ميداني رابعة العدوية والنهضة في الجيزة.
وساد الهدوء في أول أيام عيد الفطر أمس الخميس. ولم يشاهد اي من افراد قوات الشرطة او الجيش في محيط ميدان رابعة عصر اليوم. وشعر بعض المصريين ان قوات الأمن لن تهاجم خلال عطلة العيد حتى لا يمثل ذلك تعديا على حرمة مناسبة دينية.
الوفد