تأملات فى سفر يونان النبى .
سفر يونان النبى فيه الكثير من التأمل والكثير من الدروس المستفادة ومنها :
+ كيف الله يبحث بنفسه عن الخطاه ويرجعهم إليه . ( سواء أهل نينوى – ركاب السفينة – يونان نفسه ) .
+ أهتم يونان بكرامته كثيرا ً . حينما قال له الله ان ينادى على اهل نينوى بالهلاك ، وكان يونان يدرك محبة الله وحنانه على خليقته ففكر انه حينما ينادى عليهم بالهلاك يتوبوا وتسقط كلمته ، وتهتز كرامته .
+ اغتم يونان غما شديدا عند توبه اهل نينوى حيث غير الله كلمته .
+ سفر يونان يعطينا فكرة على مدى احتمال الرب ( احتمل أهل نينوى فى خطيتهم فقام بتحذيرهم قبل هلاكهم ، احتمل يونان فى صلابه راسه وعناده ) .
+ اخطأ يونان ولم يبالى ( فهرب بسفينة من وجهة الله ، وعند حدوث النوء لم يهتز بل نام نوما عميقا ) .
+ من حنان الله على يونان اعد له حوتا عظيما لخلاصة بعد حدفه من السفينة .
+ لما دخل يونان بطن الحوت احس بنخسه من الله فصلى ورجع نبيا مرة اخرى . ولكنه رجوع مؤقت .
+ حينما بكت الله اهل نينوى ونادى عليهم بالهلاك صاموا وتذللوا ولبسوا المسوح ، فلم يعاقبهم الله على خطاياهم وسامحهم .
+ صام يونان فى بطن الحوت صوما لا اراديا فلم يكن هناك ما يأكله أما نينوى فصومهم كان اراديا كى يتذللوا الى الله .
+ واعظ يونان اهل نينوى وارجعهم الى الله ، مع العكس فمن كان يحتاج الى الوعظ هو يونان نفسه .
+ لم تنجح نخسه نوء البحر او ابتلاع الحوت فدخل الله مع يونان فى حوار.
+ كان الله يريد ان يصالح يونان .
+ البحر والحوت واليقطينة والدودة والشمس والريح الشرقيه سمعوا كلام الرب اما يونان فلم يكن يطيعه .
+ فحزن يونان على اليقطينة فقال له الرب اتحزن على اليقطينة التى كانت بنت ليله ولم تشفق على نينوى المدينة العظيمة التى اكثر من 120 الف شخص من الذين لم يعرفوا يمينهم من يسارهم وبهائم كثيرة .
+ لم يذكر الكتاب توبه يونان ولكن معروفه توبته بالتقليد .
+ استخدم الله وسائل كثير ليخلص بها الخطاه .. ( استخدم النوء ليخلص بها اهل السفينة ، استخدم الحوت والشمس والرياح الشرقيه واليقطينة والدودة ليخلص بها يونان ، استخدم يونان نفسه ليخلص به اهل نينوى .
. . . هكذا الله يبحث دائما عن الخطاه ويرجعهم ، ويخلص خروفه الضال .
