رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة الابن الضال ترينا حنان الأب وخطايا الابن وتوبته قصّة الإبن الضال هي قصّة كل واحد منّا إنّ كلّ إنسان أمام الربّ الإله هو ابن ضال والربّ يتصرّف كأب مع الجميع وجميعنا يجد نفسه في هذه القصّة أحياناً مكان الإبن الأصغر نُطالب باستقلالنا عن الإله الآب ونريد أن نتصرّف بحسب أهوائنا ونريد أن نعيش بعيدين عن الجميع ربّنا يسوع لا يوقف الإنسان لأنّ المحبّة لا يمكنها أن تفرض أي شيء لا ينتهك الربّ الحرّية ، لا ينتقم الربّ أبداً نحن هم الّذين يهربون ، نحن هم الّذين يرفضون نحن هم الّذين يُغلقون الباب لنعيد قراءة المثل بضمير المتكلّم فسنكشف رحمة الرب يسوع الواسعة قصة الابن الضال ترينا حنان الأب وخطايا الابن وتوبته فتلك القصة تكشف لنا عن قلب الأب المحب الشفوق الذي يشتاق إلى رجوعنا وترينا الأرض الضيقة حيث الجوع الروحي والظلام وعيشة الغربة عن الله حيث ارض الخنازير وثمار الخطية فالتوبة والرجوع حيث فرح التوبة ، ينبغي أن نفرح وحياتنا بلا توبة هي حياة خالية من الفرح . |
|