بعد نزول الملايين امس شاهد التعليق الاغرب من السلفى يسرى حامد على الفيس بوك الان

[Mary Naeem]

بعد نزول الملايين امس شاهد التعليق الاغرب من السلفى يسرى حامد على الفيس بوك الان

لاتتعجب عندما تجد حماسا هائلا من بعض الاعلاميين الفلول لحشد الناس في الميادين لأن الثورة حاتضيع وهم اللي حايحموها، ولاتتعجب عندما تكون الاستجابة من الفلول وبعض رجال الشرطة الذين تربوا على يد حبيب العادلي ورجاله والمتربحين خلال الثلاثين عاما الماضية، لأن الثورة أصبحت مسئوليتهم بعدما تم تبرئتهم قضائيا، ولاتتعجب عندما يغيب عن المشهد شباب 25 يناير ويحل محلهم أصحاب التريسيكل والتوك توك ومشوهي الوجه. ملخص المشهد السياسي في مصر الآن كالتالي:
* رئيس الدولة والنظام السياسي: مغضوب عليهم (شعبيا) بعدما عجزوا عن صنع تغيير خلال العام الماضي (بعذر أو بدون عذر)
* معارضة هشة تحاول الاستفادة من غضبة الشارع المصري لتصب في مصلحتها بدون استحقاق قانوني أو دستوري أو شعبي، بل وتحاول الانقضاض على كرسي الرئاسة بعد عزل الرئيس بالعنف والقوة، ظنا منها أن غضبة الشارع على الرئيس فقط وأنهم مرضي عنهم شعبيا حسب ماسول لهم الوهم الكبير الذي يعيشون فيه، هم ومن يحاول إعادتهم إلى دائرة الضوء مجددا.
* مسيحيو مصر الذين يدعون أنهم يريدون العيش في أمان وسلام ثم هم ينقضون على أول رئيس منتخب لم يتعرض لهم ولا لمتعقداتهم أو دور عبادتهم، ثم هم ينزلون للشوارع لعزله تضمانا مع الفلول ومصاصي دماء الشعب خلال الستين عاما الماضية، الأدهى من ذلك أن يقبض على سيارة بالأمس محملة بالسلاح في الاسكندرية تابعة لهم حسب مانقل إعلاميا، فأي أمن هذا الذي يطالبون به.
* التيارات الاسلامية ألقي في أذنها أن المشروع الإسلامي في خطر وتم الزج بهم في قضية حياة أو موت لوضع كل التيار الاسلامي عن بكرة أبيه في بوتقة واحدة ليصبح مصيرهم معلقا بمصير رئيس الدولة سلبا وإيجابا.
* كيفية الخروج من الأزمة:
أولا: أن نعي أن الشعب له مطالب تتمثل في تدبير الاحتياجات الأساسية بجانب وجود أمل في الغد خاصة بالنسبة للشباب (خطة واضحة المعالم تعلن على الشعب أولا بأول)، وأن اسلوب إدارة المرحلة السابقة لاتتناسب مع واقع مصر الجديدة بعد ثورة 25 يناير، وأن هذا الأسلوب قد نفر كثيرا من الأصدقاء والوطنيين والشرفاء.
ثانيا: لاتوجد معارضة في مصر فلا تضيع الوقت بالتفاهم معهم لأنهم لاأرضية لهم في الشارع، ومثلهم مثل العجوز المقعد صاحب الصوت العالي، إن منعت عنه الميكروفون مات كمدا وحسرة.
ثالثا: التخلص من النائحة المستأجرة، وهم إعلاميو النظام السابق، وبدون ذلك أنصح الدكتور مرسي بالجلوس في منزله من الآن وعدم استكمال مدته لأنهم لن يدعوه يعمل وسيروجون الأكاذيب حوله كل يوم، خاصة أنهم يعتبرون 30 يونيو معركتهم الأخيرة واعتقد أنهم سيجعلونها معركة بكل معاني الكلمة.
رابعا: التصالح مع رجال الأعمال الشرفاء بطريق تعيد حق الدولة، وتؤمن كل من يريد الاستثمار والعمل، وأن يكون الانتهاء من هذا الملف من أولويات الحكومة.
خامسا: مع احترامي الشديد للدكتور هشام قنديل، ومايبذله من جهد لايراه كثير من الناس، فإذا كانت الموجه ضده عالية فأنصحه أن يبادر هو بتقديم استقالته ليفسح المجال أمام شخصية أخرى أكثر قبولا وتوافقا.
سادسا: لابد من وضع منظومة عمل جديدة لمؤسسات الدولة تراجع عمل موظفيها والقائمين عليها في شفافية تامة تعلن دوما، لتطهر الأجهزة من أبناء المحاسيب ويدخل بدلا منهم شباب مصر الأطهار الذين أظهرت الثورة استعدادهم لفداء مصر بدمائهم ويستفيد الذين حرمهم النظام السابق من حقوقهم في المشاركة في مؤسسات مصر مثلهم مثل باقي أبناء مصر.
سابعا: تطهير أجهزة الدولة من محاسيب النظام السابق الذين يريدون عودة الساعة إلى الخلف.
ثامنا: وهذا ليس من حقي ولكني أقوله للتاريخ، لماذا لايراجع كل حزب من الأحزاب ذات الانتماء الاسلامي الشخصيات التي تثير الجدل دائما وتستفز الشعب فيتم تكريمها لتكون رموزا تاريخية بدلا من تصديرها للاعلام دائما لتثير الأزمات تلو الأزمات حيث اتضح خلال العامين أنهم غير موفقين دائما.
هذا رأيي، عصم الله مصر وشعبها وأبناءها

من الحساب الرسمى على تويتر