رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فإن الروح القدس المؤدِّب يهرُبُ من الخداع، ويبتعد عن الأفكار الغبية، وينهزمُ (يترك الإنسان) إذا حضر الإثم. [5] يدعو الحكيم روح الله الذي يصفه فيما بعد أنه محب لجميع الناس، بروح التأديب القدوس. فليس من طريق للتمتع بروح الحكمة والنمو فيها دون التأديب الأبوي الإلهي. كان العهد القديم يهيئ الأذهان للتعرف تدريجيًا على الثالوث القدوس حتى ندرك عمله الخلاصي، وقد تحدث سفر الحكمة عن: * الله الآب الذي يليق بنا أن نفكر فيه صالحًا (حك 2:1). * الحكمة بكونها أقنوم الحكمة، أو الابن، أو الكلمة، وهو يسكن النفس المقدسة (حك 4:1). فالحكمة ليست مجرد سمة، لكنه روح يحب الإنسان (حك 6:1)، ديان عارف بأسرار الإنسان الخفية (حك 6:1) ويملأ المسكونة (حك 7:1). * الروح القدس (حك 5:1).. |
|