العاصفة الرملية للعصر الحجري من الكوارث الطبيعية
منذ حوالي 5500 عام، تم التخلي عن قرية في النرويج الحديثة، وفي عام 2010، قرر المطورون أن موقعا ساحليا في هامرساندن سيجعل مكان التقاعد مثالي، ثم عثر الحفارون على الأطلال، وعندما فتش علماء الآثار الموقع تعجبوا لدرجة أن الإكتشاف اعتبر من بين أهم المواقع في أوروبا، ويبدو أن قرية ما قبل التاريخ قد غمرتها أحد الكوارث الطبيعية وهي عاصفة رملية ودفنت في غضون ساعات، والموقع جدير بالملاحظة بسبب الأشخاص الذين عاشوا هناك مع خزفهم، وعلى الرغم من الإزدهار في أوروبا (4000–2700 قبل الميلاد) لم يتم العثور على الفخار من العصر الحجري على الإطلاق في النرويج، وبفضل العاصفة المفاجئة التي حافظت على الجدران والأسلحة والتحف الخشبية، وجد علماء الآثار النرويجيون أول سفينة لم يصبها أذى، وأغلقت العاصفة الرملية المستوطنة حوالي 3500 قبل الميلاد لكنها لم تكن أول من اجتاح المنطقة، والطبقات في أرض هامرساندن تظهر رواسب عدة عواصف.