|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حِينَ كُنْتُ أَخْرُجُ إِلَى الْبَابِ فِي الْقَرْيَةِ، وَأُهَيِّئُ فِي السَّاحَةِ مَجْلِسِي [7]. سعادته الفائقة في بيته لم تشغله عن الاهتمام بالآخرين، فكان يخرج إلى باب المدينة ليرأس مجلس القضاء، ليس حبًا في العظمة، بل من أجل تمتع الكل بالعدالة، ورفع روح الظلم عن المتألمين. * "حيث كنت أخرج إلى باب المدينة، وفي الطريق أعدوا لي كرسيًا "... كانت العادة لدى القدامى أن يجلس الشيوخ عند الأبواب، ويقضون في قضايا الداخلين إلى المدينة، حتى يكون الشعب في المدينة في أمان، فلا يُسمح للذين على خلافٍ أن يدخلوها. الآن إذ نوقر التفسير التاريخي نذكر أن أيوب فعل هذا كله من أجل حفظ العدالة. البابا غريغوريوس (الكبير) |
|