لقد كان أبونا إبراهيم من رجال الإيمان، لأنه "لما دعي أطاع" (عب 11: 8)، فخرج وراء الله وهولا يعلم إلى أين يذهب". وحسب من رجال الإيمان، لأنه صدق مواعيد الله حتى وهو يقدم ابنه وحيده، واثقًا أن الله قادر على الإقامة من الأموات (عب 11: 17-19). ووضعت زوجته سارة في قائمة أبطال الإيمان، لأنها صدقت قول الرب "إذ حسبت الذي وعد صادقًا" (عب 11:11). إذن ليس أبطال الإيمان هم فقط أبطال الدفاع عن العقيدة، إنما أيضًا أولئك الذين صدقوا الرب، وساروا معه، وصنعوا برًا (عب 11: 33).