فانّ السهر الذي يطلبه السيد المسيح غايته هي يقظة القلب الداخلي كما جاء في سفر نشيد الأناشيد "إِنِّي نائِمَةٌ وقَلْبي مُستَيقِظ " (نشيد الأناشيد 5: 2).
ويأتي زمن المجيء ليدعونا لنفتح قلوبنا كي نكتشف الحاضر بيننا دون أن نراه، وأن نلتفت إلى القائم وسطنا دون أن ندري.
هذا هو معنى السهر الذي ينادي به يسوع، أيقظوا قلوبكم من نومها، أفيقوا من غفلتكم، أخرجوا من سكرة همومكم ونزاعاتكم وبحثكم عن السعادة الواهية والخادعة وراء مباهج الاستهلاكيّة والشهوانيّة.