رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن رجاء الشرير كعُصافةٍ تذهب بها الريح، وكزَبَدٍ رقيقٍ تُطارده الزوبعة. إنه يتبدد كدخانٍ في الهواء، ويمضي كذِكْرِ ضيف ليومٍ واحد. [14] إذ يضع الشرير رجاءه في خيرات العالم وملذاته وشهوات الجسد، سرعان ما يفقد رجاءه، إذ يحسبه كعصافة يبددها الريح العاصف، أو مثل الزُبد الذي يظهر وراء السفينة المسرعة فتطرده الزوابع، أو كدخان يتبدد في الهواء، أو كذكرى إنسان يستضيفه لمدة يومٍ ولا يعود. |
|