رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القراءات اليومية ( يوم الاثنين ) 8 أبريل 2013 30 برمهات 1728 باكـــر { النبـوات } توكَّل على الربِّ مِن كُلِّ قلبكَ وعلى فطنتك لا تعتمِد. في كُلِّ طُرُقك اعرفهُ لكي تُقوِّم سُبُلك.من أمثال سليمان الحكيم ( 3 : 5 ـ 18 ) لا تكُن حكيماً في عيني نفسِكّ، اتَّق الربَّ وابعدُ عن كُلِّ شَّرٍّ فيكُون الشفاء في جسدك والعافية في عظامك. أكرِم الرَّبَّ مِن مالك وأعطه باكُورات ثمار بِرك ( غلاتك ). فتمتلئ مخازنك شبعاً وتفيض معاصرُك خمراً. يا بُنيَّ لا تحتقر تأديبَ الرِّبِّ، ولا تسأم إذا وبَّخك، فإنَّ الذي يُحبُّهُ الرَّبُّ يُؤدِّبُهُ، ويَجلِدُ كُلَّ ابنٍ يَقْبَلُهُ. طُوبى للإنسان الذي يجدُ الحكمة والذي يفنى في طلب الفطنة. فإنَّ تجارتها خيرٌ مِن كنوز الذَّهب والفضة. هي أكرم مِن اللآَّلئ الكثيرة الثمن لا يقاومها أي شر سهلة الظهور لكُلِّ مَن يقترب مِنها، كل النفائس لا تُساويها. في يمينها طُولُ الأيَّام وكثرة السنين وفي يسارها الغنى والمجدُ. مِن فمها يخرج العدل وعلى لسانها الشريعة والرَّحمة. طُرُقُها طُرُقُ نعمة وجميع مسالكها سلامٌ. هي شجرةُ الحياة للمتعلقين بها وسند للمُتَّكلين عليها مثل الرَّبّ. ( مجداً للثالوث القدوس ) لذلك هكذا يقولُ الربُّ على مَلِك أشُّور: إنه لا يدخُلُ هذه المدينةَ من سفر إشعياء النبي ( 37 : 33 ـ 38 : 1 ـ 6 ) ولا يَرمي إليها سهماً ولا يتقدَّمُ عليها بتُرسٍ ولا يُنصب عليها مترسةً، لكن في الطَّريق التي جاء مِنها يرجع ( وإلى هذه المدينةِ لا يدخُلُ ) هذا ما يقولهُ الربُّ. وأحامي عن هذه المدينةِ وأُخلِّصها مِن أجلي ومِن أجل داود عبدي. وخرج ملاكُ الربِّ وقتل مِن جيش أشُّور مئةً ألف وخمسةً وثمانين ألفاً، فلمَّا بكَّروا صباحاً إذا هُم جميعاً جُثثٌ أموات. فرجع سنحاريب مَلِك أشُّور وأقام بنينوى. وفيما هو ساجدٌ في بيت نسروخ ( إلههِ ) قتلهُ أدرَمَّلكُ وشرآصرُ ابناهُ بالسَّيف ونجوا إلى أرض أراراط، ومَلَكَ آسرحدُّون ابنُهُ عوضه. في تلك الأيَّام مرض حزقيَّا مرض الموت فجاء إليه إشعياءُ بنُ آموص النَّبيُّ وقال له، هكذا يقولُ الربُّ: أوصي لبيتك لأنَّك تموتُ ولا تعيشُ. فحول حزقيَّا وجههُ إلى الحائط وصلَّى إلى الربِّ وقال: اذكُرني ياربُّ كما سلكت أمامك بالحق وسلامة القلب وصنعت ما يرضيك أمامك، وبكى حزقيَّا بُكاءً شديداً. فصار كلامُ الربِّ إلى إشعياء اذهب وقُل لحزقيَّا: هكذا قال الربُّ إله داود أبيك، إنِّي قد سمعتُ صوت صلاتك، ورأيت دُمُوعك، وهأنذا أُزيدُ على أيَّامك خمس عشرة سنةً، وأُنقذُك مِن يد مَلِك أشُّور وأُحامي عن هذه المدينةِ. ( مجداً للثالوث القدوس ) من أيوب الصديق ( 22 : 1 ـ 30 ) أيَرى اللَّه الكائن في الأعالي السالك في العظائم، أيتضع وقُلت ماذا يعلم القدير، أمِن وراء الضَّباب يقضى، السَّحابُ سترٌ لهُ فلا يُرى وعلى دائرة يتمشَّى. هل تحفظُ مسلك القدم الذي داسهُ رجالُ الإثم الذين قُبض عليهم قبل آوانهم، انصبت الأنهار على أساسهم، القائلين ماذا يصنع بنا اللَّه، أو ماذا يجلب علينا القدير. وهو قد ملأ بُيُوتهم خيراً، ومشُورةُ المُنافقين ابتعدت عنِّي. ينظر الصدِّيقُون ويفرحُون والبريءُ يستهزئُ بهم ألم تنقرض قُوتهم وقد أكلت بقيتهُم النَّار. تقرب لننظر وتمهل، فبذلك يأتيك خيرٌ. اقْبَل الشَّريعة مِنْ فيهِ وضع كلامهُ في قلبكَ. إن رجعت واتضعت أمام القدير يجعل الظُّلمة بعيدة عن خبائك، وتجلس على الصخرة في آخِرتك ( وتصير ) الصخرة كذهب صوفير، ويكونُ القديرُ مُعينك ويُنقيك كالفضَّة المُصفَّاة مِن أيدي أعدائك. حينئذٍ تتلـذَّذُ بالقديـر وتتطلع إلى السَّماء بفـرح، إذا دعوته فيُجيبك ونُـذُورُك تُوفيها، ويُرد إليك مسكن البر، وعلى طُرُقك يُضئُ النُور. إذا اتضع تقُول إنه ارتفع، ويُخلِّصُ المنُخفض العينين. ويفلت الزكي وينجو بطهارة يديه. ( مجداً للثالوث القدوس ) مزمور باكر من مزامير أبينا داود النبي ( 87 : 2 ، 3 ) هللويا إنجيل معلمنا لوقا البشير ثم كلمهُم بمثلٍ قائلاً: " كان إنسانٌ غنيٌّ أخصبت كُورتُهُ، ففكَّر في نفسه قائلاً: ماذا أصنعُ، فإنَّهُ ليس لي موضعٌ أجمعُ فيه ثماري؟ ثُمَّ قال: لأفعلن هذا: أهدمُ أهرائي وأبنيها أعظم كثيراً، وأجمعُ هُناك جميع أرزاقي وخيراتي، وأقُولُ لنفسي: يا نفسي لك خيراتٌ كثيرةٌ، موضوعةٌ لسنين عديدةٍ. فاستريحي وكُلي واشربي وافرحي! فقال اللَّه لهُ: يا جاهل! في هذه الليلة تُنزع نفسُك مِنك، فهذه التي أعددتها لمَن تكُون؟ هذا كمن يدخر لنفسهِ وليس هُو غني للَّهِ. ( 12 : 16 ـ 21 ) ( والمجد للَّـه دائماً ) القــداس البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي فإن كانت تعزيةٌ ما في المسيح. أو تسليةٌ ما للمحبَّةِ. أو شركةٌ ما في الرُّوح. إن كانت رأفةٌ ورحمةٌ، فتمِّمُوا فرحي حتَّى تفتكرُوا فكراً واحداً ولكُم محبَّةٌ واحدةٌ بنفسٍ واحدةٍ، مُفتكرين شيئاً واحداً، لا تعملوا شيئاً بتحزُّبٍ أو بِعُجْبٍ، بل بتواضُعٍ، حاسبين بعضُكُم البعض أفضلَ مِن أنفُسهم. لا تنظُروا كُلُّ واحدٍ إلى ما هو لنفسهِ، بل كُلُّ واحدٍ إلى ما هو لآخرين أيضاً. فليكُن فيكُم هذا الفكرُ الذي في المسيح يسوعَ. الذي إذا كان في صُورة اللَّهِ، لم يَحسب خُلسةً أن يكُون مُساوياً للَّهِ. لكنَّهُ أخلى نفسهُ، آخذاً صُورة عبدٍ، صائراً في شبهِ البشر. وإذ وُجدَ في الهيئةِ كإنسانٍ، وضعَ نفسهُ وأطاع حتى الموت موت الصَّليب. فلذلك رفَّعهُ اللَّهُ أيضاً، وأعطاهُ اسماً يفُوق كُلِّ اسم لكي تجثُوَ باسم يسوعَ كُلُّ رُكبةٍ ممَّا في السَّمَوات وعلى الأرض ومَن تحتَ الأرض، ويَعترفَ كُلُّ لسانٍ أنَّ يسوعَ المسيح هو ربٌّ لمجد اللَّه الآب.( 2 : 1 ـ 16 ) إذاً يا أحبَّائي، كما أطعتُم كُلَّ حينٍ، اعملُوا لخلاصكُم بخوفٍ ورعدةٍ، لا كما كُنتُم تفعلُون عند حُضُوري فقط، بل الآن في غيابي أكثر جداً، لأنَّ اللَّهَ هو الذي يعمل فيكُم الإرادة والعمل مِن أجل المسرَّة. افعلُوا كُلَّ شيءٍ بغير تذمر ولا جدالٍ، لتكونوا بغير لومٍ، وبُسطاء، وأبناء اللَّه بلا عيبٍ في وسط جيلٍ مُعوَّجٍ ومُلتوٍ، تُضيئُون فيهم كأنوار في العالم. مُتمسِّكين بكلمةِ الحياة لافتخاري في يوم المسيح، بأنِّي لم أسع عبثاً ولم أتعب باطلاً. ( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. ) الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الأولى ( 3 : 10 ـ 18 ) فمَن الذي يُؤذيكُم إن كُنتُم غيورين على الخير؟ ولكن وإن تألَّمتُم مِن أجل البرِّ، فطوباكُم. أمَّا خوفهُم فلا تَخافوهُ ولا تضطربوا. بل قدِّسُوا الربَّ الإلهَ في قُلُوبكُم، وكونوا مُستعدِّين دائماً لِمُجاوَبَةِ كلِّ مَن يسألكُم عن سَبب الرَّجاءِ الذي فيكُم، بوداعةٍ وخوفٍ، ولكُم ضميرٌ صالحٌ، حتى يخزى المفترُون عليكُم كفاعلي شرٍّ ويسلبُون تصرفكُم الصالح في المسيح، فإنَّه خيرٌ لكُم أن تتألَّمُوا لعمل الصالحات إن كانت في ذلك مشيئة اللَّه، مِن أن تتألَّموا لعمل السيئات. فالمسيح أيضاً تألَّم مرَّةً واحدةً مِن أجل الخطايا، البارُّ عن الأثمةِ، ليُقَرِّبَنَا إلى اللَّهِ، مُماتاً في الجسد ولكن مُحيياً في الرُّوح. ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. ) فلمَّا دخل بطرس استقبلهُ كرنيليوسُ وخر ساجداً عند قدميه. فأقامهُ بطرس قائلاً: " قُم، أنا أيضاً إنسانٌ ". ثُمَّ دخل وهو يتكلَّم معهُ فوجد كثيرين مُجتمعين. فقال لهُم: " أنتُم تعلمُون كيف هو مُحرَّمٌ على رجُل يهوديٍّ أن يلتصق بأجنبيٍّ أو يدنو إليهِ. وأمَّا أنا فقد أراني اللَّهُ أن لا أقول عن إنسان ما أنَّهُ نجسٌ أو دنسٌ. فلذلك جئتُ بلا مُخالفةٍ إذ استدعيتُمُوني. فأستخبرُكُم: لأيِّ سببٍ استدعيتُمُوني؟ ". فقال كرنيليوسُ: " منذُ أربعةِ أيَّام إلى هذه السَّاعةِ كُنتُ ( صائماً ). وفي السَّاعةِ التَّاسعةِ كُنتُ أُصلِّي في بيتي، وإذا رجُلٌ قد وقف أمامي بحُلةٍ بهيةٍ. وقال: يا كرنيليوسُ، قد سُمِعت صلاتُك وذُكرِت صدقاتُك أمام اللَّهِ. فأرسِل إلى يافا واستدعي سمعان المُلقَّب بطرس. وهو نازلٌ في بيت سمعان الدبَّاغ على البحر. وهو متى جاء يُكلِّمُك. فمِن ساعتي أرسلتُ إليكَ. وأنت فعلت حسناً إذ جئتَ. والآن ها نحن جميعاً حاضرون أمام اللَّهِ لنسمع جميع ما أمِرك به الربِّ ". ففتح بطرسُ فاهُ وقال: " بالحقِّ أنا أرى أنَّ اللِّه لا يُحابى الوجُوه. ولكن في كُلِّ أُمَّةٍ، مَن يتَّقيه ويصنعُ البرَّ فإنَّهُ يكُون مقبُولاً عندهُ. الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( 10 : 25 ـ 35 ) ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. ) مزمور القداس من مزامير أبينا داود النبي ( 85 : 3 ، 4 ) هللويا إنجيل القداس وكان النَّهار قد بدأ يَميل. فتقدَّم إليه الاثنا عشر وقالوا لهُ: " اصرف الجموع ليذهبوا إلى القُرى المُحيطة والحقُول ليستريحُوا ويجدُوا ما يأكلُونه فإنَّنا هاَهُنا في موضع قفر ". فقال لهُم: " أعطُوهُم أنتُم ليأكُلُوا ". فقالُوا: " ليس عندنا أكثرُ مِن خمس خُبزات وسمكتين، إلاَّ أن نمضي نحن فنشتري أطعمة لهذا الشَّعب جميعه ". وكانُوا نحو خمسة آلافِ رجُلٍ. فقال لتلاميذه: " ليتكئوا في كُلِّ مُوضع خمسينَ خمسينَ ". ففعلُوا هكذا وأتكأُوهم أجمعين. وأخذ الخمس خُبزات والسَّمكتين، ونظر إلى السَّماء وباركها، وقسمها وأعطى التَّلاميذ ليضعوا أمام الجموع. فأكلُوا جميعهم وشبعوا. ثُمَّ رفعوا ما فضل عنهُم اثنتي عشرة قُفَّةً مملوءةً.إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 9 : 12 ـ 17 ) ( والمجد للَّـه دائماً ) التعديل الأخير تم بواسطة sama smsma ; 08 - 04 - 2013 الساعة 10:27 PM |
07 - 04 - 2013, 11:31 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: القراءات اليومية ( يوم الاثنين) 8 ابريل 2013
ميرسى سما ربنا يباركك
|
||||
|