|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اماكن متعلقة بالسيد المسيح .. موضوع متكامل.
بيت حسدا اسم أرامي معناه " بيت الرحمة " ولا يذكر بيت حسدا إلا في إنجيل يوحنا، حيث نقرا : " وفي أورشليم عند باب الضأن بركة يقال لها بالعبرانية بيت حسدا لها خمسة أروقة، وفي هذه كان مضطجعا جمهور كثير من مرضى وعمي وعرج وعسم يتوقعون تحريك الماء، لأن ملاكاً كان ينزل أحياناً في البركة ويحرك الماء، ( يو 5 : 2 ــ 4 ). (1)ظروف القصة : ولا يساعدنا هذا الاسم على تحديد الموقع، فلا يوجد مثل هذا الاسم في أورشليم، كما أن عبارة " باب الضأن " لا تساعدنا أيضاً كثيراً لأن كلمة باب لا توجد في الأصل، وحتى مع وجودها، فأن موقع باب الضأن غير معروف تماماً، ويمكن أن يكون المقصود " بركة الضأن " أو " مريض الغنم ". أما موضوع تحريك الماء فليس له تفسير عقلاني على اساس تلك الظاهرة الطبيعية التي تكثر في سورية، وهي وجود ينابيع متقطعة التدفق. أما نظام الخمسة الأروقة فشبيه بما يصف به دكتور ف. بليس " بركة سلوام " في أيام الرومان. ويبدو من القصة أن وقائعها حدثت خارج أسوار المدينة، ليكون حمل الفراش هذه المسافة الكبيرة مما ينهى عنه الناموس. (2)الموقع : أختلفت الأراء كثيراً حول الموقع الذي جرت فيه وقائعها. فمنذ القرن الرابع وحتى أيام وب الصليبية كانوا يقولون إن موقعها يقي بركة على بعد قليل من الشمال الغربي للباب الذي يعرف الآن باسم القديس استفانوس، وكانت جزءاً من بركة مزدوجة. وقد بنى فوقها ــ في عصرين متتالين ــ كنيستان مسيحيتان، ثم أختفى هذا الموقع تماما بعد ذلك، وبداوا منذ القرن الثالث عشر يعتقدون انها هي " بركة إسرائيل الكبرى " التي تلاصق منطقة الهيكل من الجهة الشمالية. ولكن منذ أوائل هذا القرن أعيد الكشف عن الموقع التقليدى القديم، وهو بالقرب من كنيسة القديسة " حنة " وأصبح هو الموقع المقبول. وهو عبارة عن بركه محفورة في الصخر تمتلىء بماء المطر، طولها 55 قدماً وعرضها 12 قدماً، ويهبطون إليها بسلم ملتوية شديدة الإنحدار. وتغطي الكنيسة القديمة التي أعيد أكتشافها، سطح البركة، لأنها تقوم على خمس أقواس معمارية تخليداً لذكرى الأروقة الخمسة. وفي الطرف الغربي من البركة ــ ولعله كان موقع النبع ــ توجد لوحة جصية كادت تنطمس معالمها وتنمحي ألوانها، تمثل ملاكاً يحرك الماء. (1)اكثر المواقع احتمالاً : ومع ان الراي العام يحبذ الموقع المذكور انفا، فهناك الكثيرون من العلماء المبرزين الذين يرون ان البركة كانت عند " نبع العذراء "، وهو حاليا نبع متقطع التدفق. ومازال اليهود إلى اليوم يذهبون إلى ينابيع المياه المضطربة ( المتحركة ) مؤملين الشفاء من المرض. وحيث أنه الوحيد " للمياه الحية " بالقرب من أورشليم، فهو الموقع الذي يرجح أنه عنده كانت " بركة الضأن " أو " مريض الغنم ". حيث كانت ترد القطعان الكثيرة منها إلى أورشليم لتقديم الذبائح في الهيكل. بيت صيدا أي بيت الصيد، وهي : (1)مدينة في شرقي الأردن في منطقة خلاء ( أي أرض غير مزروعة تستخدم للرعي ) وفيها اشبع يسوع الجموع من خمس خبزات وسمكتين ( مر 6 : 32 ــ 44، لو 9 : 10 ــ 17 ) ولا شك فى أنها هي قرية " بيت صيدا" فى جولونيتس السفلى، رفعها فيلبس رئيس الربع إلي مرتبة المدينة ودعاها " جولياس " تكريما لجوليا ". أبنة أوغسطس قيصر. وهي تقع بالقرب من ملتقى نهر الأردن ببحيرة جنيسارت ولعلها تقع عند " التل ". وهو تل من الأطلال إلى الشرق من الأردن على مرتفع يبعد ميلاً واحداً عن البحر. ولما كان هذا الموقع بعيداً عن البحر، فإن شوماخر يرى ان بيت صيدا ــ كقرية اشتهرت بالصيد ــ كانت تقع عند " العرج " (el Arag)هو موقع كبير متهدم تماماً وقريب جداً من البحيرة وكان هذا الموقع يربط " بالتل " بواسطة الطرق الجميلة التي ما زالت آثارها باقية. ويحتمل أن " العرج " كانت قرية الصيد ( بيت صيدا ) بينما كانت " التل " هي المدينة السكنية. وهو يميل إلى ترجيح " المسعدية " القرية الشتوية المتهدمة بالقرب من " التلاوية " الواقعة على ربوة صناعية على بعد ميل ونصف الميل من مصب الأردن. ولا يمكن ان تكون " بيت صيدا جولياس " هي نفسها " التل " وذلك لأن ما بالربوة من أوأن فخارية، يرجع إلى العصر البرونزي، فهي إذا لم تكن مسكونة في زمن ربنا يسوع المسيح. ومازال موقع بيت صيدا غير محدد تماماً، إلا أنه من المحتمل جداً أنه كان قريباً من الركن الجنوبي الشرقي لذلك السهل الواسع ( يو 6 ). وقد جاء يسوع في قارب إلى تلك الربوع ليستريح هو وتلاميذه، أما الجموع فقد تبعته سيراً على الأقدام بمحازاة الساحل الشمالي للبحيرة، ولا بد أنهم عبروا نهر الأردن عند " المخاضة " عند مصبه، والتي مازال المارة يعبرونها على الأقدام إلى اليوم. أما " الخلاء المذكور فى القصة فهو " البرية " ( كما يدعوها العرب ) حيث تساق المواشي للرعي. ويدل " العشب الأخضر " ( مر 6 : 39 ) او " العشب الكثير " ( يو 6 : 10 ) على مكان في سهل " البطيحة " حيث التربة خصبة ويكثر بها العشب الأخضر بالمقارنة بالأعشاب القليلة الذابلة على المنحدرات العالية. (1)بيت صيدا الجليل : وهى المدينة التى عاش فيها فيلبس وأندراوس وبطرس ( يو 1 : 44، 12 : 21 )، وربما عاش فيها أيضاً يعقوب ويوحنا. ويبدو أن منزل أندراوس وبطرس لم يكن يبعد كثيراً عن مجمع كفر ناحوم، ولعل بيت صيدا كانت قرية الصيد لمدينة كفر ناحوم. ولكنا لا نعلم موقعها على وجه التحديد. وتوجد قرية على قمة جبلية صخرية إلى الشرق من بلدة " خان منيا " تسمى " الشبخ على الصيادين " ( أو على شيخ الصيادين ) وهى كما يبدو ــ من الاسم ــ تحمل في شقها الأول اسم أحد الأولياء، وتحتفظ في شقها الثاني بما يدل علىأنها " بيت الصيادين " ( أي بيت صيدا ). ويوجد بالقرب منها موقع " عين التبغة " التي يظن كثيرون أنها " بيت صيدا الجليل". وتندفع المياه الدافئة من العيون الغزيرة نحو خليج صغير في البحيرة، حيث تتجمع الأسماك بأعداد هائلة، وهو ما ينشده الصيادون. فان كانت كفر ناحوم عند " خان منيا " فمعنى ذلك أنهما كانتا متجاورتين. وقد أندثر الكثير من الاسماء القديمة للمدن، كما تغيرت مواقع البعض الآخر مما يجعل من الصعب تحديد أماكنها بالضبط. (3)هل كانت هناك مدينتان باسم بيت صيدا؟ يعتقد الكثيرون من العلماء أن الإشارات الواردة في العهد الجديد إلى " بيت صيدا " تنطبق على مكان واحد هو " بيت صيدا جولياس ". ولكن هذا الرأي يثير الكثير من الجدل إذ يظن البعض أنه كانت هناك مدينتان بهذا الاسم أحداهما التي في عبر الأردن والثانية في الجليل. وليس ثمة مشكلة فى وجود مدينتين باسم واحد، فكثرة الأسماك في كل منهما تبرر تكراراً نفس الاسم " بيت صيدا " أي بيت الصيد. |
21 - 06 - 2012, 09:54 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: اماكن متعلقة بالسيد المسيح .. موضوع متكامل .. ارجو ان ينال اعجابكوا ..
بيت إيل
أي ( بيت الله ) وهي : (1)المدينة التى انتقل إبراهيم من شكيم إلى الجبل شرقيها، ونصب خيمته، وبنى هناك مذبحا للرب ( تك 12 : 8 ). (i)موقعها ووصفها : تقع بيت إيل إلى الغرب من عاي، وتذكر في يشوع على التخم الشمالي لبنيامين ( جنوبي أفرايم ــ يش 16 : 2 ) عند قمة الطريق الصاعد من وادي الأردن إلى عاي ( يش 18 : 13 ). وكانت تقع إلى الجنوب من شيلوه ( قض 21 : 19 ). ويقول يوسابيوس أنها كانت على بعد 12 ميلاً رومانياً من أورشليم على الطريق إلي نيابوليس، وموقعها حالياً هو " يبتين " وهي قرية صغيرة على ربوة شرقي الطريق إلى نابلس، وهناك أربعة ينابيع ماؤها عذب ووفير. وفي العصور القديمة كان ملحقاً بها خزان محفور في الصخر إلى جنوبي المدينة، والمنطقة حولها جرداء، وتتميز تلالها بمدرجاتها الصخرية التي تبدو كسلم. (ب)المقدس : كان اسم المدينة قبلا "لوز" ( تك 28 : 19..الخ ) وعندما جاءها يعقوب وهو في الطريق إلى فدان أرام، صادف مكاناً وبات هناك ( تك 28 : 11) وكلمة " مكان " هنا، هي في العبرية " مقوم " وهي شبيهة باللفظة العربية " مقام " لفظا ومعنى، أي أنها تعني " مكاناً مقدساً"، ولا شك انه كان " المكان " الذي بنى فيه إبراهيم مذبحاً للرب ودعا باسم الرب " ( تك 12 : 8 ). وفي الصباح أخذ يعقوب الحجر الذي وضعه تحت راسه ( وسادة له )، وأقامه عموداً وصب زيتا على راسه ودعا اسم ذلك المكان " بيت إيل " أي " بيت الله " ( تك 28 : 18 و 19 )، أي " الله " الذي ارتبط ظهوره له بذلك العمود. واضحت تلك البقعة مركزاً بالغ الأهمية، فتزايدت عظمة المدينة. وبمرور الزمن اندثر اسم " لوز " وحل محله اسم " المقام المقدس " واصبحت المدينة و " المقام " شيئا واحدا. وقد مر يعقوب بالمدينة مرة أخرى في طريق عودته من فدان أرام، وفي ذلك المكان ماتت دبورة مرضعة رفقة، ودفنت تحت " البلوطة " ( تك 35 : 6 ). والأرجح أنه من فوق ربوة شرقي بيت إيل، رأى إبراهيم أرض كنعان قليلة الخصب، كما رأى لوط أيضاً كل دائرة الأردن الخصبة ( تك 3 : 9 ــ 15 ). (ج)تاريخها : كانت بيت إيل إحدى المدن الملكية في كنعان ( يش 12 : 16)، ويبدو أن يشوع قد أستولى عليها ( يش 8 : 7 ) ووقعت بعد ذلك في نصيب سبط بنيامين ( يش 18 : 22 )، ولكننا نراها فى سفر القضاة ( 1 : 22 ــ 26 ) في قبضة الكنعانيين مرة أخرى. ثم أستولى عليها بيت يوسف ( انظر 1 أخ 7 : 28 ) وقد صعد بنو إسرائيل إلي بيت إيل ليسالوا الله، مما يدل على أن تابوت العهد كان فيها في ذلك الوقت ( قض 20 : 18 )، ثم اصبحت مركزاً هاما للعبادة ( 1 صم 10 : 3 )، وكانت دبورة النبية قاضية إسرائيل تجلس تحت نخلة دبورة بين الرامة وبيت إيل ( قض 4 : 5 ). وكان صموئيل" يذهب من سنة إلى سنة ويدور في بيت إيل والجلجال والمصفاة، ويقضي لإسرائيل في جميع هذه المواضع " ( 1 صم 7 : 16 ). وبانقسام المملكة بدأ العصر الذهبي لبيت إيل، فان يربعام ــ الذي اتبع السياسة التي اكسبته تلك الشهرة التي لا يحسد عليها انه " جعل إسرائيل يخطيء " ــ بنى مذبحا في بيت ايلل وعمل عجلاً من الذهب وأقام صورة زائفة للعبادة، لكى يجذب أنظار الشعب بعيداً عن أورشليم كمركز العبادة القومي، فأصبحت بيت إيل مقدس الملك والمركز الديني لمملكته ( 1 مل 12 : 29 ــ 33، عاموس 7 : 13 )، واوقف في بيت إيل كهنة المرتفعات التي عملها ( 1 مل 12 : 32 ). وجاء إلى بيت إيل " رجل الله " من يهوذا ليعلن دينونة الله على يربعام ( 1 مل 13 )، ولكن نبيا شيخاً ساكناً في بيت إيل، أغرى رجل الله، بعد مغادرته المدينة، بالعودة معه، وكانت النتيجة أن أسداً أفترسه لأنه خالف أمر الرب. وفي أيام إيليا وإليشع كان بها مدرسة للأنبياء ( 2مل : 2 و 3 ) وقد اكلت دبتان أثنين وأربعين من صبيان بيت إيل ( 2 مل 2 : 23و24). ونعرف من نبوات عاموس وهوشع أن العبادات الوثنية في بيت إيل كانت تصاحبها فظائع أخلاقية ودينية، فتنبأ عليها باقسي الدينونات انتقاماً منها لشرها (عاموس 3 : 14، 4 : 4، 5 : 5، 9 : 10، هو 4 : 15، 5 : 8، 10 : 5 و 8و13 ــ 15 ). ويطلق هوشع على بيت إيل اسم " بيت اون " من باب السخرية منها لشرها. وقد قاسمت بيت إيل السامرة في مصيرها على يد الأشوريين ويقول تقليد قديم أن شلمناسر استولى على العجل الذهبي ( أنظر أرميا 48 : 13 ). وقد جاء الكاهن ــ الذى ارسله ملك أشور ليعلم الشعب، الذي اسكنه أرض إسرائيل، كيف يتقون الرب ــ وسكن في بيت إيل ( 2 مل 17 : 28 ). وقد اكمل الملك يوشيا تدمير المقدس في بيت إيل، وأحرق كل أدوات العبادة الوثنية، وهدم قبور عبدة الأوثان، ولكنه عفا عن الصوة التي دفن فيها " رجل الله " الذي جاء من يهوذا ( 2 مل 23 : 4 ــ 18 ). وقد عاد رجال بيت إيل من السبي مع زربابل ( عز 2 : 28، نح 7 : 32 ). وقد سكن فيها بنو بنيامين ( نح 11 : 31 ). ويذكر النبي زكريا ارسال بعض الرجال من بيت إيل في السنة الرابعة لداريوس الملك للسؤال عن بعض المسائل الدينية ( زكريا 7 : 2 و 3 ). كما كانت بيت إيل إحدى المدن التي حصنها بكيديس في زمن المكابيين ( 1 مك 9 : 50 ). كما انها تذكر كمدينة صغيرة من أفرايم بين المدن التي استولى عليها فسباسيان عند زحفه على أورشليم ( تاريخ يوسيفيوس ). (2)مدينة أخرى في يهوذا تسمى " بيت إيل " فى سفر صموئيل الأول (30 : 27 )، وتسمى أيضاً " بتول " ( يشوع 19 : 4 )، و " بتوئيل " (اأخ 4 : 30 )، ولايعلم موقعها الآن. وجاء في الترجمة السبعينية " بيت إيل " في نصيب سبط يهوذا بدلاً من " كسيل " ( يش 15 : 3 ). |
||||
21 - 06 - 2012, 09:54 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: اماكن متعلقة بالسيد المسيح .. موضوع متكامل .. ارجو ان ينال اعجابكوا ..
بيت الجلجال
ولعلها هي نفسها الجلجال التي تقع في السهل شرقي أريحا، وعلى بعد نحو أربعة أميال منها، وكانت إحدى المدن القريبة من أورشليم والتي جاء منها المغنون من اللاويين لكي يدشنوا سور أورشليم بفرح وبحمد وغناء بالصنوج والرباب والعيدان ( نح 12 : 27 ــ 29 ). |
||||
21 - 06 - 2012, 09:54 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: اماكن متعلقة بالسيد المسيح .. موضوع متكامل .. ارجو ان ينال اعجابكوا ..
بيت صور
أي " بيت الصخر " أو قد يكون معناها " بيت الإله صور "، وهو اسم : (1)مدينة بين حلحول وجدور في جبال يهوذا ( يش 15 : 8 ) بناها بنو معون من نسل حبرون من بني كالب ( 1 أخ 2 : 45 ). وقد قام يربعام بتحصينها ( 2 أخ 11 : 7 ). كما ان نحميا بن عزبوق رئيس نصف دائرة " بيت صور " قد رمم جزءاً من السور ( نح 3 : 16 ). وقد أصبحت مدينة بيت صور مدينة هامة في عصر المكابيين ( 1مك 4 : 29 و 61، 6 : 7 و26و31و49و50، 9 : 52، 10 : 14، 11 : 65، 14 : 7 ة 33 ). ويقول يوسابيوس عنها إنها كانت امنع مدينة في كل اليهودية. كما كانت مازالت ماهولة في أيام يوسابيوس وجيروم. وقد تغير اسمها إلى " برج صور " في العصر البيزنطي. ويجمع العلماء الآن على أنها " خربة التوبيكة " التي تقع على بعد نحو أربعة أميال ونصف إلى الشمال من حبرون، وعلى بعد ميل ونصف إلى الشمال الغربي من حلحول |
||||
21 - 06 - 2012, 09:55 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: اماكن متعلقة بالسيد المسيح .. موضوع متكامل .. ارجو ان ينال اعجابكوا ..
بيت عنيا
اسم أرامي لا يعلم معناه على وجه التحديد فقد يعني "بيت التمر" أو بيت العناء ". وهي قرية على بعد نحو ميلين إلى الجنوب الشرقي من أورشليم ( يو 11 : 18 ) على الطريق إلى أريحا على جيل الزيتون بالقرب من بيت فاجي التي ارسل منها يسوع تلميذيه لأحضار الأتان التي ركبها إلى أورشليم ( مر 11 : 1، لو 9 1 : 29 ). وكانت تعيش في بيت عنيا مريم ومرثا وأخوهما لعازر، وفيها أقام الرب يسوع لعازر من الأموات ( يو 11 : 1 و 17 ). ويبدو أن بيت عنيا كانت مكان أقامة الرب يسوع عند زياراته لليهودية ( مت 21 : 17، مر 11 : 11 ). كما كانت بلدة سمعان الابرص حيث سكبت مريم على رأس الرب يسوع قارورة طيب ناردين خالص كثير الثمن ( مرقس 14 : 3 ــ 9، يو 12 : 1 ــ 8 ). كما أخرج المسيح تلاميذه " خارجا إلى بيت عنيا ورفع يديه وباركهم، وفيما هو يباركهم انفرد عنهم وأصعد إلى السماء " ( لو 24 : 5 و 51 ). ومازالت بيت عنيا قائمة حتى الآن، وهي قرية صغيرة تعرف الآن باسم " العازرية " نسبة إلى لعازر. ويرى البعض في بعض الاطلال هناك بيت مريم ومرثا وقبر لعازر حيث مازالت تنمو بعض أشجار التين والزيتون واللوز. |
||||
21 - 06 - 2012, 09:55 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: اماكن متعلقة بالسيد المسيح .. موضوع متكامل .. ارجو ان ينال اعجابكوا ..
بيت لحم
ومعناه " بيت الخبز " ويرى البعض أنه يعني " بيت لخمو ". الإله الأشورى، ولكن لا سند لهذا الرأي. وهناك مدينتان بهذا الاسم : أولا : بيت لحم يهوذا : ويقال لها أيضاً " أفراتة "، وتسمى الأن بيت لحم (بالعربية). وهى مدينة تقع إلى الجنوب من أورشليم على بعد نحو خمسة أميال منها، وعلى ارتفاع نحو 350 ,2 قدما فوق سطح البحر. وتحتل المدينة موقعاً متميزاً على جرف من جبل يمتد من تجمعات المياه من الأودية العميقة شرقاً، إلى الشمال الشرقى والجنوب، وعلى مقربة من الطريق الرئيسي إلى تقوع و" عين جدي "، فهى في موقع حصين بطبيعته، وكانت تحتله حامية فلسطينية في أيام داود ( 2 صم 23 : 14، 1 أ خ 11 : 16 ). كما قام رحبعام بتحصين بيت لحم مع بعض المواقع الأخرى ( 2 أ خ 11 : 6 ). وتحيط بالمدينة أرض خصبة تكثر فيها حقول القمح، وأشجار التين والزيتون، وكروم العنب، ورغم عدم توافر الموارد الكافية من المياه للمدينة، إذ أن أقرب نبع يقع على بعد 800 ياردة إلى الجنوب الشرقي، إلا أنه لقرون عديدة استخدم السكان القناة المائية المنخفضة المستوى التي تخترق نفقاً في التل. كما أن هنالك العديد من خزانات المياه المنحوتة في الصخر. ( 1 ) تاريخها القديم : يصف سفر أخبار الأيام، سلما بن كالب، بأنه " أبو بيت لحم " ( أ خ 2 : 51 )، ويسجل سفر التكوين أن " راحيل " دفنت في طريق أفراتة التي هي بيت لحم ( تك 35 : 19، 48 : 7 ). ويقول التقليد إن قبر راحيل يقع بالقرب من تفرع بيت لحم، من الطريق الرئيسي. وكان اللاويان ــ المذكوران في الأصحاحين السابع عشر والتاسع عشر من سفر القضاة ــ من بيت لحم. (2)داود البيتلحمي : لقد سكنت راعوث الموابية، والتي جاء من نسلها داود والمسيا ــ في بيت لحم مع بوعز، زوجها الثاني، وكانت تستطيع من مكانها الجديد أن ترى جبال موآب موطنها الأصلي. وكان داود نفسه هو " ابن ذلك الرجل الأفراتي من بيت لحم يهوذا الذي اسمه يسي " ( 1صم 17 : 12 ). وجاءصموئيل النبي إلي بيت لحم ليمسح داود ملكاً خلفاً لشاول الذي رفضه الرب، " أما داود فكان يذهب ويرجع من عند شاول ليرعى غنم ابيه في بيت لحم " ( 1صم 17 : 15 ). ومازال التقليد يشير إلى موقع معين على أنه بئر بيت لحم حيث " شق الأبطال الثلاثة محلة الفلسطينيين واستقوا ماء من بئر بيت لحم الذى عند الباب وحملوه وأتوا به إلى داود " ( 2صم 23 : 16 ). ومن تلك المدينة ــ بيت لحم يهوذا ــ جاء أبناء صروية أخت داود ــ والذين كان ولاءهم لداود وقسوتهم البالغة، بمثابة حماية لداود، وفي نفس الوقت كانوا خطراً عليه. وقد دفن أحدهم وهو " عسائيل " في قبر ابيه الذي في بيت لحم " ( 2صم 2 : 32 ). (3)في العصور المتاخرة للكتاب المقدس : يبدو أن بيت لحم ــ بعد زمان داود ــ فقدت أهميتها، ولكن النبي ميخا أنبأ بمستقبلها الزاهر : " أما أنت يا بيت لحم أفراتة وأنت صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا، فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على إسرائيل، ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل " ( ميخا 5 : 2 ). وعند عودة اليهود من السبي، اعاد أبناء بيت لحم تعمير مدينتهم ( عزرا 21 : 21، نحميا 7 : 26 ). (4) في العصر المسيحي : تذكر بيت لحم في العهد الجديد باعتبارها مكان ميلاد يسوع المسيح : " ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية " ( مت 2 : 1 ــ 5، لو 2 : 4 ــ 15 ) ، ونتيجة لذلك حدثت مذبحة الأطفال الأبرياء بأمر هيرودس الملك ( مت 2 : 8 و 16 ). وحيث أن هادريان قد جرب بيت لحم تماماً، وأقام في موضعها نصباً مقدساً للإله " أدونيس "، فلابد أن تكريم تلك المدينة بأعتبارها مكان ميلاد المسيح، يرجع إلى ما قبل عصر هادريان ( 132م ). وقد أقام قسطنطين الملك ( حوالي 330م ) كنيسة على الطراز الروماني فوق موقع كهف المذود الذي شهد مولد المسيح. وتعتبر هذه الكنيسة ــ حتى اليوم ــ أهم مقصد للسياح، في المدينة. وهي لم يطرأ عليها تغيير كبير، رغم أن جستنيان قد وسع فيها وزينها، ورغم ما تعرضت له من تهدم وترميم. وقد ازدهرت بيت لحم في أيام الصليبيين، وأضحت ذات أهمية عظمى، وقد ظلت في أيدي المسيحيين بعد الإطاحة بالمملكة اللاتينية، أما في أيامنا، فهى أحد أغنى المراكز المسيحية في الأراضي المقدسة. ثانيا ــ بيت لحم زبولون : وكانت تقع في نصيب سبط زبولون ( يش 19 : 15 ) ولعلها موطن " إبصان " قاضي إسرائيل ( قض 12 : 8 ــ 10 ). وهي الآن قرية صغيرة تحتفظ باسمها القديم " بيت لحم " وتقع على بعد نحو سبعة أميال شمالي غرب الناصرة " على حافة غابة البلوط. وقد تم مؤخرا الكشف عن بعض الآثار بها، تؤكد أنها كانت في القديم ذات أهمية |
||||
21 - 06 - 2012, 09:55 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: اماكن متعلقة بالسيد المسيح .. موضوع متكامل .. ارجو ان ينال اعجابكوا ..
بيت فاجي
اسم أرامي معناه " بيت التين الفج " ( غير الناضج )، وهي قرية صغيرة إلى الجنوب الشرقي من جبل الزيتون على الطريق من أورشليم إلى أريحا، وتذكر مع بيت عنيا ( مت 21 : 1، مرقس 11 : 1، لو 19 : 29 ). ويرد ذكرها كثيراً في التلمود اليهودي، مما يمكن أن نستنتج منه أنها كانت قريبة جداً من أورشليم ولكن خارج أسوارها، فقد كانت على بعد سفر سبت إلى الشرق من أورشليم، وكانت محاطة بنوع من الأسوار ومن بيت فاجي ارسل الرب يسوع أثنين من تلاميذه لإحضار الأتان التي امتطاها في دخوله الظافر إلى أورشليم. وقد اختلف الباحثون في تحديد موقعها، والأرجح أن مكانها هو الذي يشغله الآن " كفر الطور ". |
||||
21 - 06 - 2012, 09:55 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: اماكن متعلقة بالسيد المسيح .. موضوع متكامل .. ارجو ان ينال اعجابكوا ..
بيت فاجي
اسم أرامي معناه " بيت التين الفج " ( غير الناضج )، وهي قرية صغيرة إلى الجنوب الشرقي من جبل الزيتون على الطريق من أورشليم إلى أريحا، وتذكر مع بيت عنيا ( مت 21 : 1، مرقس 11 : 1، لو 19 : 29 ). ويرد ذكرها كثيراً في التلمود اليهودي، مما يمكن أن نستنتج منه أنها كانت قريبة جداً من أورشليم ولكن خارج أسوارها، فقد كانت على بعد سفر سبت إلى الشرق من أورشليم، وكانت محاطة بنوع من الأسوار ومن بيت فاجي ارسل الرب يسوع أثنين من تلاميذه لإحضار الأتان التي امتطاها في دخوله الظافر إلى أورشليم. وقد اختلف الباحثون في تحديد موقعها، والأرجح أن مكانها هو الذي يشغله الآن " كفر الطور ". |
||||
21 - 06 - 2012, 09:56 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: اماكن متعلقة بالسيد المسيح .. موضوع متكامل .. ارجو ان ينال اعجابكوا ..
قانا الجليل
قانا: كلمة عبرية معناها: "قصب" (أي "غاب" - فهي "قناة" في العربية وهي الرمح الأجوف). وكانت قرية في الجليل لا تُذكر إلا في إنجيل يوحنا، فهناك صنع المسيح أولى معجزاته بتحويل الماء خمراً في عرس قانا الجليل (يو 2: 1-11). وذهب الرب يسوع مرة أخرى إلى قانا الجليل حيث جاء إليه خادم للملك من كفر ناحوم وطلب إليه أن ينزل ويشفي ابنه لأنه كان مشرفاً على الموت، فقال له يسوع: "ابنك حي" فآمن الرجل بالكلمة التي قالها له يسوع" إن ابنه حي وذهب وعلم في الطريق من عبيده أن ابنه قد شفي في تلك الساعة التي قال له فيها يسوع إن ابنك حي" (يو 4: 46-54). كما ذكر إنجيل يوحنا أن نثنائيل أحد الاثني عشر تلميذاً كان من قانا الجليل (يو 21: 2). وفي أثناء الثورة اليهودية ضد الرومان، التي انتهت بتدمير أورشليم في 70 م.، أصبحت "قانا" المقر الرئيسي للدفاع عن الجليل بقيادة يوسيفوس الذي أسره الرومان، وهو الذي أصبح بعد ذلك المؤرخ اليهودي الشهير. وبعد تدمير أورشليم والهيكل بها، أصبحت قانا موطناً لعائلة إلياشيب الكاهن. ويذكرها إنجيل يوحنا دائماً على أنها "قانا الجليل" تمييزاً لها عن "قانه" التي كانت تقع على تخم يساكر في فينيقية (انظر المادة التالية). ومازال موقع "قانا الجليل" موضع بحث، فهناك ثلاثة أماكن تدور حولها الآراء: (1)كفر كنّا، وهي الموقع التقليدي وتقع على بعد نحو ثمانية أميال إلى الشمال الشرقي من الناصرة، على الطريق إلى طبرية، على الجانب الجنوبي من سهل يسمى "سهل توران" بمحازاة سلسلة من التلال، وبه نبع ماء جيد بعيداً عن المستنقعات وغابات القصب التي يفترض أن المدينة أخذت اسمها منها. وتوجد كنيسة يونانية أرثوذكسية بالقرب من الطريق، بها عدة جرار حجرية، يقولون أنها هي التي استخدمت في صنع المعجزة، وإن الكنيسة تقوم على أطلال البيت الذي صنع فيه الرب المعجزة. كما توجد كنيسة أخرى بناها الفرنسيسكان بالقرب من مركز القرية. ويوجد تحت أرضية الكنيسة طبقة من الفسيفساء عليها كتابات يهودية بالأرامية تعود إلى القرن الثالث أو الرابع بعد الميلاد مما يدفع الظن بأن الكنيسة بُنيت على أطلال مجمع يهودي. كما توجد كنيسة صغيرة أخرى بناها الفرنسيسكان أيضاً، يقولون أنها مبنية على أطلال بيت "نثنائيل". وهناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأن هذه القرية اعتبرت أنها موقع "قانا الجليل" لوقوعها على طريق الحجاج إلى الأماكن المقدسة من الناصرة إلى كفرناحوم وبيت صيدا. (2)- وهناك مكان يسمى "عين قانا" ولكن ليس هناك ما يدعو إلى الظن بأنه يمت بصلة إلى "قانا الجليل". (3)- خرابة قانا (ومازال العرب يسمونها "قانا الجليل")، وهي أنسب المواقع، وتقع على بعد نحو تسعة أميال إلى الشمال تماماً من الناصرة. وتقع على الطرف الشمالي مما يسمى "سهل البطوف" (ويسمى أيضاً سهل زبولون أو سهل نطوفة). وكل العوامل اللغوية والجغرافية والأركيولوجية تدعم القول بأنها هي الموقع يقي "لقانا الجليل". وقد اكتشف الأركيولوجيون في 1961 م. أواني فخارية من العصر الحديدي الثاني (عصر الملكية في إسرائيل) ومن العصور اليونانية والهيرودسية ومن العصر الروماني المتأخر ومن العصر العربي، ومن زمن وب الصليبية. ولكل هذا أهميته حيث أن تغلث فلاسر الثالث يذكر أنه فتح مدينة في الجليل اسمها "قانا". وقطع الفخار من العصر الحديد الثاني تدعم القول بأنها هي الموقع يقي "لقانا الجليل". كما وجدت بها عملات من القرن الميلادي الأول (كما يذكر "كرالنج Kraeling). كما أن القصب كان ينمو بغزارة في مستنقعات وادي البطوف (وكان يسمى في زمن العهد الجديد بوادي "أسوكيس" Asochis - كما يذكر يويسفوس). وظلت قانا هذه مأهولة بالسكان إلى القرن السابع عشر الميلادي. |
||||
21 - 06 - 2012, 09:56 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: اماكن متعلقة بالسيد المسيح .. موضوع متكامل .. ارجو ان ينال اعجابكوا ..
باب الضأن
أحد أبواب اورشليم ، والأرجح أنه كان بالقرب من الزاوية الشمالية الشرقية من المدينة القديمة ( نح 12 : 39 ) . وقد قام بترميمه بعد العودة من السبي البابلي ، ألياشيب الكاهن العظيم واخوته الكهنة ( نح 3 : 1 ) . ورمم الصياغون والتجار " ما بين مصعد العطفة الى باب الضأن " ( نح 3 : 31 ) . وبعد ذلك بنحو خمسة قرون ، أجرى الرب يسوع معجزة شفاء الرجل الذي كان له ثمان وثلاثون سنة مريضاً ، وكان مضطجعاً عند بيت حسدا التي كانت عند باب الضأن ( يو 5 : 2 – 9 ) . |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موضوع متكامل عن يسوع المسيح |
موضوع متكامل عن دخول المسيح ارض مصر |
موضوع متكامل عن اماكن لها تاريخ |
موضوع متكامل عن دخول المسيح ارض مصر |
موضوع متكامل عن دخول المسيح إلى أرض مصر |