تنقسم تلك الطائفة إلى الزهريات (سداسية الأشعة) ومن أمثلتها شقائق النعمان المنتمية للجوفمعويات والتي تعرف بكونها واحدة من الحيوانات الملونة الزهرية ذات القرص الفمي الذي يحيط به لوامس ستة كما لديها قرص قاعدي تتمكن بواسطته من الالتصاق بالأخشاب، الصخور، الأصداف أو أياً من الأجسام الموجودة في قاع البحر أو على سطحه، ويوجد لشقائق النعمان علاقات تبادلية مع الحيوانات البحرية الأخرى إذ يوجد بعض الطحالب تعيش بداخلها، والتي تستفيد منها الشقائق عن طريق نواتج التمثيل الغذائي لتلك الطحالب
ومن بين ما يتبع طائفة الشعاعيات رتبة الألسيونات ذات الثمانية أشعة ومن أمثلتها الشعاب المرجانية التي تتبع رتبة الحجريات ويكون لها هياكل خارجية، منها ما يعيش بمفرده ولكن الغالبية العظمى منها يعيش بمستعمرات والتي تنتشر ببحار المناطق الاستوائية في العالم وكذلك البحار شبه الاستوائية، أما البوليب فإنه يقترب من حيث الشكل والشبه بالهيكل الجيري الذي تقوم خلايا الأكتودرم بإفرازه بالقرص القاعدي، حيث يتميز ذلك الهيكل بما يتخذه من شكل قرص ذو حافة مرتفعة دائرية حول قاعدة البوليب، وفي وسط ذلك القرص يظهر عويمد كلسى، إلى جانب ما يمتد على هيئة شعاع يرتفع مع ما لقاعدة البوليب من جدار.