خبراء يحذرون من البدانة بعد علاج سرطان الثدي
حذرت مجلة "أبوتيكن أومشاو" الألمانية من أن البدانة تعزز من فرص الإصابة بالوذمة الليمفاوية بعد الخضوع لعلاج سرطان الثدي.
لذا توصي المجلة النساء البدينات بإنقاص وزنهن بعد علاج سرطان الثدي، مع الحرص على ممارسة الرياضة باعتدال، حيث تدعم الرياضة حركة الدورة الدموية والغدد الليمفاوية.
أهمية التمارين المائية
وأضافت المجلة أن التمارين المائية تعد مناسبة جداً لهذا الغرض، نظراً لأن الماء يتمتع بتأثير ضغط لطيف على موضع الجراحة.
جدير بالذكر أن السبب في نشوء الوذمة الليمفاوية بعد علاج سرطان الثدي يرجع إلى أنه غالباً ما يتم استئصال العقد الليمفاوية مع الورم أيضاً، ما يؤدي بدوره إلى تكدس السائل الليمفاوي في الأنسجة.