احد الاخوة يتسائل ... عندما مات السيد المسيح على عود الصليب هل فارقت روحه جسده لكى يتم الخلاص حتى انه ماتعنا ليخلصنا؟ فلماذا نقول فى القداس المقدس ولم يقارق لاهوته ناسوته لحظة واحدة او طرفة عين
السيد المسيح عندما مات عن الصليب إنفصلت روحه الإنسانية عن جسده الإنسانى كأى شخص يموت، لكنه كان متحدا باللاهوت الذى لم ينفصل عنه لحظة واحدة ولا طرفة عين، لم ينفصل لاهوته عن جسده المقدس المسجى فى القبر ولم ينفصل عن روحه الانسانية التى نزلت إلى الجحيم لتخرج كل أرواح الصديقين الذين ماتوا على رجاء القيامة من أبينا آدم إلى يوحنا المعمدان، ولما حدثت القيامة قيامة السيد المسيح قام الجسد الميت بقوة لاهوته المتحد به