صاحب فتوى قتل متظاهرى 24 أغسطس: الطيب "ديكتاتور" وأعتذر عن سوء فهم كلامي

[Mary Naeem]

صاحب فتوى قتل متظاهرى 24 أغسطس: الطيب "ديكتاتور" وأعتذر عن سوء فهم كلامي

الجمعة 17.08.2012 - 02:10 م



كتبت/ميرفت قدري





أكد الشيخ هاشم إسلام، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف وصاحب فتوى إهدار دم متظاهرى مليونية 24 أغسطس، أن فتواه جاءت بناءً على تهديدات بالقيام بثورة دامية وتكرار نفس السيناريو الذي حدث لأبنائنا في سيناء وترويع الناس.

وأشار إسلام، في لقائه بأحد البرامج التي تذاع على فضائية "التحرير"، إلى أنه لخوفه من تداعيات الأمر وحقنا لدماء المصريين يعد الآن فتوى حول هذا الأمر وليس على المتظاهرين السلميين، مضيفا أن الإسلام كفل للمتظاهرين السلميين حرية التعبيرعن الرأي سواء.

وأوضح أن انتماءه الوحيد لمؤسسة الأزهر العريق ولا ينتمي لحزب أو جماعة أو تيار ويقف من الجميع على مسافة واحدة.

وكشف عن أنه دائم الانتقاد لجماعة الإخوان المسلمين، ووجه إليهم عدة نصائح بأنهم أخطأوا حين تركوا الميدان منذ بداية الثورة، فضلا عن عدم مشاركتهم في المليونيات.

وأشار إلى أن هجوم الأزهر الشريف عليه أمر طبيعي، لافتا إلى أن هناك خصومة بينه وبين أحمد الطيب من أجل إصلاح منظومة الأزهر، واصفا الطيب بالديكتاتور وحوله منظومة من الفساد تنتمي للنظام السابق.

وأكد أن حق الدفاع الشرعي عن النفس حال التعرض للقتل من قبل الداعين لذلك حق شرعي ومكفول في القوانين الدولية والقانون المصري وجميع الشرائع السماوية.

وتقدم إسلام باعتذار للشعب المصري عن اللبس الذي حدث في فهمة لكلامه، لافتا إلى أنه لم يقصده أو يسعى إليه.

وأضاف أنه يتمنى من القائمين على الإعلام التحري والصدق مع النفس وعدم إثارة الفتن، فضلا عن وجوب تفعيل ميثاق شرف بحرمة الدماء والأموال والأعراض والمنشآت العامة والخاصة على السواء بين جميع المصريين.

ودعا الشعب المصري بجميع طوائفه لأن يقدم مصلحة مصر فوق كل اعتبار.