رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَإِنِ ارْتَفَعَ رَأْسِي تَصْطَادُنِي كَأَسَدٍ، ثُمَّ تَعُودُ وَتَتَجَبَّرُ عَلَيَّ! [16] كأنه قد صار فريسة في فم أسد، ليس من مفرٍ ولا مهربٍ، ولا من رحمةٍ أو شفقةٍ! جاءت إحدى الترجمات: "إن تكبرت وتجبرت كأسدٍ فإنك تصطادني". * عين الإنسان بحق كأسد، لأنه وحش ملوكي (تك 28: 8-9). علاوة على هذا فإن البار إذ يحفظ كرامة صورة (الله) فيه يكون مرعبًا لخصومه. قيل في هذا في سفر الأمثال: "الصديق جرئ كأسد" (راجع 28: 1). أما إن انحط إلى الطمع، كما يحثه الأعداء على ذلك، ففي ذات اللحظة "يُصطاد كأسدٍ للذبح". يصير موضوع سخرية للذين كانوا يقتفون أثره، فيكون كالأسد الذي ما أن يسقط في إغوائهم له، يصطادونه. الأب هيسيخيوس الأورشليمي |
|