رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«قُدَّامَهُ يَجْثُو كُلُّ مَنْ يَنْحَدِرُ إِلَى التُّرَابِ وَمَنْ لَمْ يُحْيِ نَفْسَهُ» ( مز 22: 29 ) «وَتَعَيَّنَ (تبرهن أنه) ابْنَ اللهِ ... بِالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ» ( رومية 1: 4 ) يقول داود في المزمور: «قُدَّامَهُ يَجْثُو كُلُّ مَنْ يَنْحَدِرُ إِلَى التُّرَابِ وَمَنْ لَمْ يُحْيِ نَفْسَهُ» ( مز 22: 29 ). وهي عبارة تنطبق يقينًا على كل بني آدم، فقد يستطيع الإنسان أن يُميت نفسه، لكن أين هو الإنسان الذي يقدر أن يُحيي نفسه؟ لقد صار الحكم على جميع البشر أجرةً للخطية التي ارتكبها آدم في الجنة، فقال له الرب: «لأَنَّكَ تُرَابٌ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ» ( تك 3: 19 ). والعجيب أن المسيح نفسه شاركنا في هذا، عندما أتى ليحمل عنا عقوبة الخطية، فيقول في المزمور كحامل الخطايا: «إِلَى تُرَابِ الْمَوْتِ تَضَعُنِي» ( مز 22: 15 ). ولكن مع أن المسيح شاركنا في الجزء الأول من الآية، وانحدر إلى التراب، ولكن ـــــ لأنه كان مختلفًا عنا ـــــ لم يشاركنا في بقية الآية، إذ إنه أقام نفسه من الأموات. |
|