رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مستشارة أوباما السابقة تطالب بقطع المعونة الوضع في مصر «كئيب»
المصرى اليوم رأت مديرة مركز «جالوب» الأمريكي للدراسات الإسلامية، داليا مجاهد، أن الوضع المصري الآن «كئيب»، مرجعة السبب إلى «الاستقطاب الذي يعاني منع الشعب المصري بشكل لا يصدق»، مؤيدة خطوة قطع المعونة العسكرية عن مصر. وأضافت مجاهد، المستشارة السابقة للرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون العالم الإسلامي، في حوار أجرته مع مجلة «نيو ريبابلك» الأمريكية، نشرته الاثنين، أن الشعب منقسم حرفيا بنسبة 50%- 50%، موضحة أن هناك جانب يرى أن ما حدث هو «انقلاب» وأن أوباما لم يقف بجانب الرئيس المعزول محمد مرسي. أما أصحاب الجانب الآخر الذي يرون أن أحداث 30 يونيو تعبر عن «ثورة»، حسب مجاهد، فهم «يعتقدون أن الجيش كان يقصد إنقاذ مصر من هؤلاء الإرهابيين»، مضيفة أنهم يعتقدون أيضا أن أوباما لم يدعم السيسي بشكل كاف، ولذا فهم يشعرون بالغضب من أمريكا لعدم احترامها لمخاوف الأمن القومي. وأكدت مجاهد أنه لا يوجد أي وسيلة لكسب تأييد الرأي العام بنسبة 100%، مضيفة أن واشنطن تتنازل عن مبادئها من أجل تأمين مصالحها، ولكن في النهاية اتضح أنها خسرت الاثنين. وذكرت مجاهد أنه كان على أوباما تسمية «الانقلاب» بـ«الانقلاب»، على حد تعبيرها، مضيفة أنه كان عليه أيضا التعامل مع مصر كأي دولة تعاملنا معها وقع بها انقلاب. وأيدت مجاهد قطع المعونة العسكرية عن مصر، قائلة إنه حتى إن لم تفعل واشنطن ذلك، فإن «مجزرة رابعة» لا يمكن أن يقابلها ذلك «الصمت المطبق»،وأضافت مستنكرة: «ذلك الصمت جاء كأن هؤلاء الضحايا ليسوا من نوع الناس الذين يستحقون الرحمة والتعاطف من جانبنا». وعندما سألتها المجلة إذا كنت تقصد بهؤلاء الضحايا جماعة الإخوان المسلمين، أجابت مجاهد: «تم تصويرهم بذلك، ولكن حتى إذا كانوا إخوان، فهم ما زالوا بشر تم ذبحهم وقتلهم من قبل الجيش في الاعتصام، وتم حرقهم أحياء في خيامهم». ووجهت لها المجلة سؤالا أخيرا: «إذا تم تحديد موعد لمقابلة الرئيس أوباما غدا، ما هي النصيحة التي ستقولها من أجل اندماج أفضل مع العام الإسلامي؟»، وأجابت مجاهد محددة: «أعتقد أن نصيحتي ستكون بديهية للغاية وهي: نحن سنخدم مصالحنا بشكل أفضل إذا وقفنا مع مبادئنا». |
|