منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 10 - 2020, 11:46 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,116

تفسير سفر الخروج
الاصحاح السابع
الضربات العشر
مقدمة للضربات:


الضربات العشر( مقدمة للضربات)

قبل أن يبدأ الله بالضربات أكد لموسى عدة حقائق:


أ. "أنا جعلتك إلهًا لفرعون" [1]. أي جعلتك سيِّدًا عليه،
فلا تخافه ولا ترهب قسوة قلبه، وكما يقول القديس باسيليوس:
[يقدم هذا اللقب برهانًا علي نوع من السلطان في التدبير أو في العمل[118]]
. فالمؤمن يحذر من إبليس، لكنه يؤمن أن له سلطان عليه كقول الرب:
"ها أنا أعطيكم سلطانًا لتدوسوا الحيَّات والعقارب وكل قوة العدو ولا يضركم شيء" (لو 10: 19)،
وكما يؤكد القديس يوحناالذهبي الفم في أكثر من مقال إنه ليس للشيطان سلطان علينا
، إنما يقدم إغراءاته غير الملزمة وحيله وخداعاته لكي نسقط في فخاخه[119].


ب. "أخوك يكون نبيك" [1]. أي المتكلم عنك، إذ التحمت الوصية (موسى)
بالعمل الكهنوت التعبدي (هرون)، صارت العبادة معلنة للوصية وكاشفة عنها،
هذا هو إيماننا أن عبادتنا الليتورﭽية ليست شيئًا منفصلًا عن إنجيلنا،
بل عاملة به وكارزة، يستطيع الأُمّي والطفل أن يدركا الأسرار الإنجيلية
خلال بساطة الطقس وروحانيته، ويقدر المتعلم والناضج أن يجد أعماق المفاهيم اللاهوتية الإنجيلية فيه.

ج. غاية الضربات: "يعرف المصريون إنيّ أنا الرب" [5]،
أي يبدد ظلمة الجهل التي طمست عينيّ الإنسان في شره. بمعنى آخر
، لم يهدف الله بها إلى إلقاء الرعب في قلوب الحاضرين،
إنما أراد أن تكون سندًا للخلاص. وكما يقول القديس غريغوريوس أسقف نيصص:
[بهذه المعجزات عينها يُهزم العدو (الشيطان) ويتقوى شعب الله[120]].
ذكرَّهم بها الرب بعد مرور قرون طويلة ليرُدهم إليه، ففي المزمور (78: 43-53)
كان يعاتبهم كيف خلصهم بيد قوية وضرب العدو ليُعينهم،
أما هم فلا زالوا يسلكون في قساوة قلبهم.


د. استدعى فرعون ساحرين: ذكر القديس بولس الرسول اسميهما "ينيسويمبريس" (2 تي 3: 8)
، عن التقليد اليهودي، قام هذان الساحران بمقاومة موسى وهرون
ليس بإلقاء الرعب والتهديد كما فعل فرعون،
وإنما خلال حرب خطيرة هي حرب التمويه بين الحق والباطل
، بين عمل الله وعمل إبليس، فحاولا أن يفعلا ما يفعلانه موسى وهرون لكنهما فشلا، إذ يقول الكتاب:

* "عصا هرون ابتلعت عصيِّهم" [12].

* "فعل كذلك العرّافون بسحرهم ليخرجوا البعوض فلم يستطيعوا...
فقال العرّافون لفرعون هذا إصبع الله" (8: 18، 19).

* "لم يستطع العرّافون أن يقفوا أمام موسى من أجل الدمامل،
لأن الدمامل كانت في العرافين وفي كل المصريين" (9: 12).

بمعنى آخر، إن كان السحرة حاولوا الخداع بإبراز بعض أعمال تحمل صورة ما فعله موسى وهرون
، وذلك بفعل السحر، لكنهم كانوا في ضعف، وسقط الساحران تحت الضربات كغيرهما،
ولم يكونا قادرين على إبطال الضربات أو إنقاذ فرعون وجنوده... واضطرَّا أن يعترفا بقوة "إصبع الله
"
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بعد الضربات العشر التي ضرب بها الله المصريين
بصلاة موسى القوية أتت الضربات العشر
موسى وسرّ الضربات العشر
الضربات العشر - كارتون للأطفال
لخدام وخادمات ابتدائى الضربات العشر


الساعة الآن 05:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024