|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"ضبّاط لكن شرفاء": الضبَّاط المُلتحون "حصان طروادة" زرعه التيار السلفي لنشر دعوته بين أفراد "الداخلي
"ضبّاط لكن شرفاء": الضبَّاط المُلتحون "حصان طروادة" زرعه التيار السلفي لنشر دعوته بين أفراد "الداخلية" وصف ائتلاف "ضبّاط لكن شرفاء" ضبّاط وأفراد الشرطة المُلتحين بـ"حصان طروادة" الذى يزرعه التيار السلفى داخل وزارة الداخلية لنشر دعوته بين صفوف أفرادها وتكوين جبهة سلفية داخلها لتنافس جماعة الإخوان المسلمين فى السيطرة على الوزارة. وقال "الائتلاف" في بيان له إن هذه القضية أحد مظاهر المنافسة الشرسة المتصاعدة بين التيارين السلفي والإخواني للسيطرة على الدولة تحت الشعار المزعوم المسمى زوراً وبهتاناً بـ "المشروع الاسلامى" بينما الإسلام الصحيح بريء منه ومن مروجيه- بحسب البيان-. ويؤكد الائتلاف أن إيمانه بأهداف ثورة 25 يناير التى من ثوابتها الدفاع عن الحريات الشخصية للمواطنين لا يتناقض مع موقفه المُتشكك فى أهداف حركة ضباط وأفراد الشرطة الملتحين، إذ إن إعفاء اللحية اقتداءً بسنة الرسول أمر حسمه الأزهر الشريف ودار الإفتاء واتفقا على أنه ليس عقيدة ولا عبادة وإنما من العادات التى يُترك الأمر فيها للحرية الشخصية. وتابع البيان: بالتالى نؤكد احترامنا لحق ضباط وأفراد الشرطة فى ممارسة حرياتهم الشخصية التى لا تتناقض مع طبيعة أعمالهم، ونرفض ممارسات التدليس على المواطنين ومحاولة نقل الانطباع لهم بأن اللحية ستكون عنواناً على "الصلاح" رغم أن الحقائق تشير إلى العديد من الممارسات المخالفة للدين التى لا يتورع عن ارتكابها الملتحون (كمثال معاصر: النائب البلكيمى ـ الشيخ على ونيس ـ مدرس أبوالمطامير). وأضاف: لهذا فإن الائتلاف يرفض خلط الأوراق ومحاولة التغطية على الأهداف السياسية الحقيقية التى تتخفى خلف ضباط وأفراد الشرطة الملتحين والتى تتمثل فى الصراع العلني والمستتر بين جماعة الاخوان المسلمين والتيار السلفى للسيطرة على مؤسسات الدولة. ويؤكد الائتلاف أن دولة القانون التى تسعى لبنائها ثورة يناير تحتم على السلطة التنفيذية ضرورة الالتزام بتنفيذ الأحكام القضائية النهائية ومن بينها عودة ضباط وأفراد الشرطة الملتحين إلى عملهم، وتحتم أيضاً على السلطتين التشريعية والقضائية ضرورة التصدى لأية محاولات لاختراق مؤسسات الدولة من أجل السيطرة عليها لصالح فصائل سياسية متناحرة بما يؤدى إلى تفكك هذه المؤسسات وانهيار وحدتها وشق صفوفها لتتحول إلى ميليشيات مذهبية تتخلى عن المصلحة الوطنية وتنساق لخدمة المصالح المذهبية والحزبية الضيقة. وتابع البيان: للأسف فإن حركة ضباط وأفراد الشرطة الملتحين تدعى النضال من أجل الحق فى إعفاء اللحية بينما لم تبادر مطلقاً بإعلان أى موقف لاستنكار قتل وخطف وسحل وتعذيب المتظاهرين والناشطين على أيدى قوات الشرطة المصرية وكأن اللحية أعز من الدماء والأنفس التى حرم الله قتلها إلا بالحق. |
|