رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يتطلع القديس أغسطينوس إلى أولاد الله الذين ارتبطوا بالحب الإلهي كمواطنين لأورشليم العليا، مدينة الحب الأبدي؛ يعيشون هنا في جهاد ضد بابل التي لا تتوقف عن بذل كل طاقاتها لسبي أولاد الله وحرمانهم من وطنهم السماوي، إذ سلموا أنفسهم بأنفسهم للسبي حين قبلوا الخطية؛ وقد جاء المخلص يفتح باب الرجاء لهم ليهبهم حرية مجد أولاد الله. |
|