العلاّمة ترتليان
عن صلاح إلهنا في وصيته
+ تعلموا إذًا صلاح إلهنا في هذه الأمور جميعها.
تعلموا صلاحه في أعماله العظيمة وبركاته المتدفقة وإنعاماته الكثيرة وتدابيره اللطيفة من جهة وصاياه وتحذيراته... هكذا هي صالحة ورحيمة!!
+ لقد أعطي الله الإنسان حرية فجعله سيدًا على إرادته وسلطانه، مشيرًا إلي أن ظهور الإنسان كصورة لله على ومثالة لم يكن بأمر آخر مثل هذا البنيان الذي لطبيعته.
لم يكن (على صورته ومثاله) من جهة تركيب الجسد... بل من جهة السمة التي لذاك الجوهر الذي أخذه من الله (كنسمة من فمه) أي من جهة روحانيته التي استجابت لأن تكون على شكل الله ومن جهة الحرية وقوة إرادته.